رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطريقة الكسنزانية تحذر من فتنة عالمية لهجوم فرنسا على الإسلام

شيخ الطريقة الكسنزانية
شيخ الطريقة الكسنزانية الصوفية بالعالم

حذرت الطريقة العلية القادرية الكسنزانية بالعراق والعالم الإسلامي، من حدوث فتنة عالمية بسبب هجوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الإسلام ورسوله ووصفه للإسلام بأنه دين إرهاب وعنف.

وقالت الطريقة على لسان شيخها محمد نهرو الكسنزان، "مرة أخرى تطل الفتنة من فرنسا لمحاولة تقويض دعائم الأخوة والإنسانية بين شعوب العالم، متخذة من ردود الفعل غير المتزنة بل المسيئة للأديان سلما للتفرقة بينها، ولقد ساءنا كثيرا ما صدر عن الحكومة الفرنسية من تجاوز مرفوض على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولتعلم حكومة فرنسا أن الإسلام لم يكن في يوم من الأيام دين قتل أو ترويع، وأن ما يصدر خلاف ذلك ممن يدعون الإسلام، وليس من الإنصاف أن يحسب على المسلمين، في الإرهاب لا دين له.

وتابع البيان: أننا بصفتنا رئيسًا للطريقة العلية القادرية الكسنزانية في العالم نعلن إدانتنا واستنكارنا وشجبنا لكل إساءة تصدر من أي كان تجاه رموزنا، لاسيما رسول الإنسانية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله رحمة لكل البشرية، وإننا ندعو شعوب الغرب وفي مقدمتها الشعب الفرنسي إلى قراءة الإسلام قراءة جديدة منصفة وعصرية بعيدة عن الأحكام الجاهزة، ونحن واثقون أنهم سيجدون في تعاليم الإسلام وسيرة نبي الإسلام صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ما يبهرهم ويغير مفاهيمهم الخاطئة التي ظلموا بها الإسلام والمسلمين.

وأضاف: "أن شعوب العالم اليوم تتوق إلى السلام، فهل تدري حكومة فرنسا أن التطاول على الرموز الدينية لأي شعب يعني أنها تدق طبول الحرب وتنسف السلم العالمي، وذلك أمر ينهانا ديننا عن فعله، ولنا في زعامة الفاتيكان أمل في تقريب وجهات النظر بين الأديان لأنها جميعا تنبثق من مشكاة واحدة، ويجدر بنا تذكير أحبابنا المسلمين بكل مذاهبهم أن الغيرة على حضرة المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تدعونا نحن المسلمين الى التكاتف بوجه أي هجمة تصدر من هنا أو هناك تجاه ثوابتنا، وفي الوقت نفسه، علينا أن نثقف أبنائنا على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال إشاعة المحبة بين الأديان والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنه وذلك أعظم دفاع عن رسول المحبة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

واختتم البيان قائلا:" نحذر من فتنة لها بداية وليس لها نهاية، إذا بقيت النفوس الضعيفة الخبيثة تنفث في نار الحقد بين الشعوب".