«التصوف العالمى»: مفتى دمشق اغتيل بعد إنهائه درسًا عن التعايش

نعى الاتحاد العالمي للتصوف فى بيان له، العلامة الصوفى الكبير محمد عدنان الأفيونى، مفتي دمشق، الذي تم استهدافه في عملية إرهابية، أمس.

وقال الاتحاد في بيانه: "بكل مشاعر الحزن والأسى وبكل عزيمة الصبر ينعى اتحاد التصوف العالمي بمجلسه الأعلى وجميع منتسبيه وفاة أحد أعضائه المؤسسين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد عدنان الأفيوني، مفتي دمشق وضواحيها، ونحن إذ نشاطر الأمة الاسلامية الأحزان في وفاة قامة من قامات الدعوة إلى الإسلام الصحيح، والذي طالته يد الغدر الجاهلى بتفجير سيارته بعبوة ناسفة بعد أن أنهى درسًا يدعو إلى السلام والتعايش والرحمة في دمشق يوم الخميس، السادس من ربيع الأول 1442، الموافق 22 أكتوبر 2020، وندين بشدة هذا العمل الهمجى الجاهلى الإجرامى".

وقال أعضاء الاتحاد:" نعاهد روح فقيدنا الذي نحتسبه عند الله شهيدًا أننا لن نتوقف عن المسير في الطريق الذي اخترناه، في نشر الإسلام المحمدي الصحيح دين الرحمة والتسامح والتعايش السلمي بين شركاء الوجود، من مخلوقات مولانا وخالقنا على هدي من أرسله الله رحمة للعالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم".