«تزوجت بدافع الأمومة».. اعترافات يسرا عن الزواج والسينما

"حكايتي حكاية كل بنت ينفصل أبوها عن أمها، وعندما تبلغ البنت سنًا معينة يستطيع الأب أن يضمها إليه، أبي كان ميسور الحال، لكنه ضيّع كل ما يملك، وعندما بدأت العمل في الفن بدأ يستغلني إلى أبعد الحدود، يحصل على آلاف الجنيهات قيمة أجري، ولم أكن أملك في حقيبتي عشرة قروش".

في حوارها لجريدة الأهرام عام 1988 تحدثت الفنانة يسرا عن علاقتها بوالدها، موضحة أنها عندما فكرت في الزواج كان الدافع هو الأمومة والإنجاب، ورغبتها في أن تكون أما، لافتة: "عندي الرغبة في أن أكون أما، ولا شك أن فترة العمل والولادة تعطل الفنانة عن عملها وقد يستمر هذا التعطيل لعام أو اثنين حسب الظروف، ولكن هذه التضحيات لا تقل روعة عن إنتاج فيلم ناجح بل على العكس تفوق كل معاني البهجة والعظمة في حياة الفنانة".

وعن مواصفات النجمة، قالت يسرا، أنها هي التي كانت مطلوبة "أيام زمان"، وهي أن يكون لها حضور، وتكون محبوبة جماهيريًا، ويكون هناك صداقة بالنسبة للأدوار التي تمثلها، بالإضافة إلى أنها لا بد أن تكون جميلة "صحيح أن الجمال ليس كل شيء لكنه عنصر مهم، وبعد كل هذا لا بد من أن تتوافر في النجمة الخبرة الكافية بالعمل".

واعترفت أن أزمة السينما ليست في الأجور، ولكن في الرقابة في اعتراضها على بعض الموضوعات لأنها تناقش مشاكل المجتمع بصراحة ففي الوقت الذي تتحدث فيه الصحف بكل الجرأة والصراحة والوضوح تحرم السينما من مناقشة نفس الموضوعات.