رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجديد حبس «عنتيل الجيزة» لتصوير 250 سيدة فى أوضاع مخلة

تجديد حبس
تجديد حبس

جدد قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة حبس "عنتيل الجيزة" 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامه بتصوير سيدات عاريات عقب ممارسة الرذيلة معهن وانتشار مقاطع فيديو لهن في مدينة أوسيم.

وكشفت تحقيقات المستشار محمد هاني، رئيس نيابة أوسيم، أن هاتف المتهم تبين، من خلال فحصه، احتواءه على عدد كبير من مقاطع الفيديو، بعضها مسجل على الهاتف وأخرى تم حذفها، فتم إرساله إلى المساعدات الفنية بوزارة الداخلية التي نجحت من خلال التقنيات الحديثة في استعادة عدد كبير من الفيديوهات وصل عددها إلى 2500 فيديو ظهرت فيها حوالي 250 سيدة كان المتهم على علاقة غير شرعية بهن، وكان يقوم بتصويرهن عاريات عقب الانتهاء من ممارسة الرذيلة معهن في الأغلب دون علمهن.

وأضافت التحقيقات أن المتهم لم يظهر في أي من مقاطع الفيديو، ولكن ظهر في صور بلغ عددها حوالي 50 صورة، وكشفت تحريات إدارة البحث الجنائي بالجيزة عن أن المتهم يعمل جزارا بمنطقة البراجيل كان يستدرج السيدات على مدار السنوات الثلاث الماضية من خلال التعرف عليهن في محل الجزارة أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وعقب فترة من التعارف واللقاءات يعرض عليهن ممارسة الرذيلة بمقابل مادي في شقة استأجرها بعيدا عن البلدة للقاءاته السرية، وكان مهووسا بتصوير عشيقاته لاستخدام تلك الفيديوهات والصور في ابتزازهن حال رغبة أي سيدة في الانفصال عنه أو ابتزازها ماديا.

خلال التحقيقات أنكر المتهم كل ما نسب إليه من اتهامات، مشيرا إلى عدم ارتكابه تلك الوقائع أو تصويره السيدات عاريات في أوضاع مخلة وخادشة للحياء، فواجهته النيابة العامة بصوره التي يظهر فيها، إلا أنه أصر على الإنكار مرددا: "معرفش عنها حاجة".

ووجهت النيابة للمتهم اتهامات انتهاك حرمة الحياة الخاصة والاعتداء على قيم المجتمع المصري وإساءة استخدام وسائل الاتصال وأمرت بضبط وإحضار 4 سيدات نجحت التحريات في تحديد هويتهن وطلبت الاستعلام عن هويات باقي السيدات ممن ظهرن بمقاطع الفيديو.

وكشفت مصادر أمنية أنه تتم مراجعة وفحص مقاطع الفيديو التي يحتوي عليها هاتف المتهم للتوصل إلى هوية السيدات بها كما تبين أن العديد من مقاطع الفيديو تم حذفها، ولكن من خلال التقنيات الحديثة والاستعانة بالفنيين المتخصصين تتم استعادتها.

وأشارت المصادر إلى إن عملية البحث عن السيدات تتم في سرية لما تسببت فيه الواقعة من خلافات أسرية عديدة وصلت إلى الطلاق وانفصال بعض الزوجات عن أزواجهن فيما تركت بعض الأسر منازلها وغادرت البلدة بعد انتشار تلك المقاطع وتداولها بشكل واسع.

وأكدت أنه بعد تحديد هوية السيدات سيتم اتخاذ قرار باستدعائهن من عدمه، خاصة أن الأجهزة الأمنية لم تتلق بلاغا منهن بتعرضهن للضرر أو من أزواجهن باتهامهن بالزنا، حيث إن الزوج هو الشخص الوحيد المخول له اتهام زوجته، وقد تواجه السيدات تهمة ممارسة الدعارة في حالة ثبوت تلقيها مقابل مادي من المتهم.