رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمة معاهدة الأمن الجماعي تفسر عدم مساندتها لأرمينيا في حربها مع أذربيجان

ستانيسلاف زاس
ستانيسلاف زاس

أكدت منظمة معاهدة الأمن الجماعي أن ميثاقها يقضي بإمكانية تدخلها في نزاع كاراباخ، بهدف حماية أرمينيا إذا كانت هناك ظروف محددة.

وأوضح الأمين العام للمنظمة ستانيسلاف زاس، في حوار اليوم الخميس، أن ميثاق المنظمة ينص بوضوح على تفعيل آليات المشاورات الدولية وتقديم الدعم المطلوب إلى عضو في المنظمة، بطلب منه، في حال وجود خطر ملموس على أمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه.

وتابع الأمين العام أن ميثاق المنظمة يقضي أيضا بتقديم المساعدات العاجلة، بما في ذلك الدعم العسكري، إلى دولة عضو فيها، في حال تعرضها لعدوان عسكري خارجي.

في الوقت نفسه، أعرب زاس عن قناعته بأن التصعيد العسكري الحالي في كاراباخ لن يؤدي إلى شن أذربيجان هجوما عسكريا مباشرا على أرمينيا، مذكرا بأن حكومة باكو أكدت غير مرة عدم وجود أي مطالبات سيادية من جانبها بحق أرمينيا.

وقال زاس: إن الحكومة الأذربيجانية تحظى بـ"القدر المطلوب من العقلانية والمسؤولية أمام شعبها".

كما رجح الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أن الأمور في كاراباخ لن ترقى إلى مستوى التدخل العسكري المباشر من قبل تركيا.

وتابع أن أي تدخل خارجي من قبل دول ثالثة في النزاع سيكون مضرا، مشيرا إلى أن منظمته تتوخى أقصى درجات الحيطة بهدف عدم الإضرار بالعملية التفاوضية، ويجب على الدول الأخرى ومنها تركيا اتخاذ موقف مماثل.

وحذر زاس من خطورة نقل مسلحين أجانب إلى كاراباخ، قائلا: "يظهر هناك مسلحون ومرتزقة، وهذا الأمر لا ينفع ويشكل خطرا ليس على أطراف النزاع فحسب بل وأطراف أخرى أيضا".

وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجكستان.