رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في الشهر الوردي.. تعرفي على «ورم الثدي الحميد» وطرق علاجه والوقاية منه

ورم الثدي الحميد
ورم الثدي الحميد

يسمى شهر أكتوبر بالشهر الوردي، فهو شهر التوعية بسرطان الثدي، والسؤال الذي تسأله كل السيدات ما هو ورم الثدي الحميد، وما هي أعراض وأسباب الإصابة به؟.

ويتحدث الدكتور خالد سمير أخصائي الأمراض السرطانية والعلاج الكيميائي، في حواره مع الدستور عن سرطان الثدي الحميد وأعراضه وطرق علاجه.

يقول دكتور خالد: "يعتبر سرطان الثدي الحميد أكثر أنواع السرطانات التي تصيب النساء، ولم يستطع الأطباء حتى اليوم تحديد السبب الرئيسي وراء إصابة النساء بسرطان الثدي الحميد، ويمكن تعريف السرطان الحميد أنه نمو غير طبيعي للخلايا دون القدرة على غزو أنسجة الجسم الأخرى، وتشكل السرطانات الحميدة خطر كبير في حالة اقترابها من الأوعية الدموية أو الأعصاب.


◄ ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي الحميد؟

بالرغم من أن السبب الأساسي للإصابة بورم سرطان الثدي الحميد لم يزل غامضًا حتى الآن، إلا أن هناك بعض العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي وهي:

- التقدم في العمر:
حيث يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في العمر.

- العامل الوراثي:
بعض النساء لديهن ميل وراثي للإصابة بسرطان الثدي، ويكون هناك تاريخ عائلي للمرض.

- زيادة الوزن:
يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي أيضًا.

- حبوب منع الحمل:
قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي عند المرأة.


◄ ما هي أعراض سرطان الثدي الحميد؟

- وجود كتلة في الثدي.
- وجود كتلة في الإبط.
- تغير في جلد الثدي.
- تغير حجم الثدي وشكله بشكل مفاجئ.
- ملاحظة الإفرازات من حلمة الثدي أو تقشر الجلد عليها.
- الشعور بألم في الثدي.


◄ كيف يتم تشخيص سرطان الثدي الحميد؟

يعتمد التشخيص الصحيح لورم سرطان الثدي الحميد على:

- أخذ البيانات الدقيقة حول التاريخ الطبي المرضي والعائلي للمرضى.
- إجراء الفحص الفيزيائي للثديين للتأكد من وجود كتل سرطانية فيهما.
- تصوير أشعة لمنطقة الثدي "الماموجرام".
- تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي.
- التصوير التلفزيوني للثدي.
- أخذ خزعة من النسيج المصاب للتأكد من عدم وجود الخلايا السرطانية.


◄ كيف يتم علاج سرطان الثدي الحميد؟

يرتبط العلاج المناسب لسرطان الثدي الحميد بتحديد مدى انتشار الورم ونموه، والمرحلة التي وصل إليها، وبهذا تختلف العلاجات بين كل حالة وأخرى، وتشمل ما يلي:

- استئصال ورم الثدي الحميد بالجراحة:
تعتبر الجراحة أكثر الطرق شيوعًا لعلاج سرطان الثدي الحميد، حيث يتم من خلالها استئصال الورم الموجود بعدة طرق تبعًا للحالة المرضية، فمنها:

- استئصال النسيج السرطاني فقط:
بالإضافة إلى جزء صغير من النسيج السليم للتأكد من عدم بقاء أي خلايا سرطانية، وتتطلب هذه الجراحة علاجًا بالإشعاع بعدها، ويلجأ الأطباء إلى هذا النوع في حالة كان السرطان في بداية مراحله.

- استئصال كامل الثدي:
بالإضافة إلى العقد الليمفاوية الموجودة في منطقة الإبط، ويتم إجراء هذه الجراحة إذا كان الورم كبيرًا.

- استئصال الثديين:
ويتم إجرائها في حالة كان هناك خلل جيني وراثي سبب المرض.

- العلاج الكيميائي:
يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية التي توقف تكاثر الخلايا السرطانية، حيث تعطى هذه الأدوية عن طريق الفم أو الحقن العضلية أو الوريدية، وقد يتم استخدام هذه الأدوية قبل عملية الجراحة لتقليل حجم الورم أو في بعض الحالات بعد العملية لقتل أي خلايا سرطانية متبقية وتقليل نسبة عودة المرض من جديد.

- العلاج الإشعاعي:
يسمى الراديو سيرابي وتستخدم فيه طاقة عالية من الإشعاعات المختلفة لقتل الخلايا السرطانية.

-العلاج الهرموني:
هدفه إيقاف نمو الخلايا السرطانية من خلال إيقاف عمل بعض الهرمونات مثل هرمون الإستروجين.


◄ هل يتحول الورم الحميد إلى خبيث؟

الورم الحميد لا يهاجم خلايا الجسم وعند استئصاله في الغالب لا يعود مرة أخرى، وعند عودته لا يكون خبيث، والأورام الخبيثة عبارة عن خلايا شرسة تنتقل في الجسم وتهاجم الأنسجة إلى أن تنتشر من الثدي إلى باقي أعضاء الجسم.


◄ ما هو الفرق بين الورم الحميد والورم الخبيث؟

وجود ورم في الثدي لا يجب أن يكون سرطان، والورم قد يكون حميد أو خبيث، الورم الحميد هو غير سرطاني، فالورم غير السرطاني لا ينتشر في الجسم لا يشكل خطورة، أما الورم الخبيث فهو ورم سرطاني، يتكاثر بسرعة وقد يدمر أنسجة الجسم السليمة كما يمكن لبعض الخلايا في الورم أن تنفصل وتنتشر بعيدًا إلى اجزاء أخرى من الجسم وقد تشكل خطر على حياة الإنسان.


◄ كيف يمكن الحد من مخاطر الإصابة بأورام الثدي الحميدة؟

تساعد العديد من الأمور في الحد من مخاطر الإصابة بأورام الثدي الحميدة ومضاعفاته، ومن هذه الأمور التغيرات في نمط الحياة اليومية، فهي تساعد في التقليل من الإصابة وأهم هذه العادات اليومية هي:

- عمل فحوصات سريرية للثدي.
- ممارسة التمارين الرياضية خلال أيام الأسبوع لمدة 30 دقيقة على الأقل إذا كان الشخص غير رياضي.
- تقليل من العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث.
- الحفاظ على وزن صحي ومثالي.