التفاصيل الكاملة لمقتل طبيب باطنى بروض الفرج
شهدت منطقة روض الفرج واقعه بشعة، عندما أنهي مسجل خطر حياة طبيب ذبحًا داخل شقته بمنطقة روض الفرج، بمحافظة القاهرة بهدف السرقة بعد علمه بثراء المجني عليه.
وكشفت التحقيقات والتحريات عن أن المتهم ارتدى بدلة وماسكًا لإخفاء ملامحه عن كاميرات المراقبة المتواجدة بمحيط الواقعة وكان يستقل تاكسي أجرة، أوصله من وإلى منزل الضحية.
وكشف مصدر أمني عن أن المتهم كان علي علاقة بإحدى الخادمات لدى الضحية وأنها استدرجته لدخول الشقة بهدف السرقة من غرفة مكتب الضحية، وعندما شاهده قام بطعنه بذراعة طعنة بعمق ١٠ سم وضربه علي رأسه، وبرغم أن الضحية يبلغ من العمر ٦٨ سنة، فإنه قاوم حتى قام المتهم بذبحه وسرقة مبلغ مالى 1200 جنيه من درج المكتب وفر هاربًا.
وقال أحد أبناء شقيق الضحية، إن عمه كان طبيب باطني وكان يعمل خارج مصر أوقاتًا كثيرة، إلا أنه لم يعد يزاول المهنة منذ فترة بسبب ظروفه المرضية، وأنه كان يعيش بمفرده ولم يسبق له الزواج، مشيرًا إلى أن الضحية لم يخرج من منزله منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، وليست له علاقات كثيرة فهو يعتمد علي الخدم وإخصائيي العلاج الطبيعي والمساج ودائرة علاقاته كانت محدودة جدًا.
وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد بالعثور على جثة عاطف جورجي، فى العقد السابع، من عمره مذبوحًا داخل شقته ووجود بعثرة في محتويات الشقة وتبينت سلامة منافذها.
وانتقل لمكان الحادث كل من الرائد أحمد الشيخ، رئيس مباحث روض الفرج، ومعاوناه النقيبان محمد علي، وكريم لاشين إلى مكان الواقعة، وتبين من المعاينة الأولية وجود جثة المجني عليه ملقى على الأرض وبها جرح ذبحي وبعثرة فى محتويات الشقة وسلامة كل المنافذ.
وأخطر اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، واللواء محمد الشرقاوي، مدير إدارة البحث بالواقعة، وتم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد السيد، مدير قطاع مباحث شمال القاهرة والمقدم محمد الشموتي، مفتش القطاع ووحدة مباحث روض الفرج، وبفحص علاقاته تبين أن المجني عليه يعاني من عدة أمراض ويقيم بمفرده فى شقته وغير متزوج وأنه فى الفترة الأخيرة، يتعامل مع مكاتب لتوريد الخادمات لتنظيف الشقة وتلبية احتياجاته المنزلية، نظرًا لمرضه وعدم قدرته على الحركة، خوفًا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
