رئيس وزراء السودان: نعمل على إنهاء ثقافة العنف
طمأن رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، مواطنيه بأن الحكومة تعمل على إنهاء ثقافة العنف، لافتا إلى أنه اطلع على تقرير الوفد الوزاري الذي وجهه بزيارة ولاية كسلا (شرق السودان) لتقديم واجب العزاء وللوقوف على الأوضاع ومساندة الحكومة الولائية لاستتباب الأمن وتحقيق السلام الإجتماعي.
وكان الفريق أول شرطة الطريفي أدريس وزير الداخلية السوداني، أكد أنه تم تمديد حظر التجوال في مدينة كسلا إلى أن تنتهي الأزمة فيها، والمضي قدما في تطبيق القانون بما يفرض هيبة الدولة.
وزار كسلا أمس وفد حكومي رفيع المستوى، بتكليف من الدكتور عبد الله حمدوك، للوقوف على الأوضاع الأمنية في المدينة وتعزيزها ودفع الجهود الرامية لوضع حد لأعمال العنف والاشتباكات، التي شهدتها مدينة كسلا خلال اليومين الماضين، بين مؤيدي ورافضي تعيين صالح عمار واليا للولاية، ونتج عنها سقوط ضحايا وخسائر في الممتلكات.
وقال حمدوك، في بيان اليوم: إنه يدعم القرارات التي اتخذت في الاجتماع، لافتا إلى أن إنهاء الانقسامات الحادة داخل بُنى الدولة والمجتمعات المحلية هو عمل شاق ومستمر في مواجهة الفراغ المؤسسي الذي تعاني منه الدولة.
وشدد على أن هذا الفراغ لن يطول بفعل الثورة والإرادة لإعادة بناء الدولة على أُسس قائمة على المواطنة والتعبير السلمي وحُرمة الإنسان وكرامته ونبذ العنف والاقتتال.
طمأن رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، مواطنيه بأن الحكومة تعمل على إنهاء ثقافة العنف، لافتا إلى أنه اطلع على تقرير الوفد الوزاري الذي وجهه بزيارة ولاية كسلا (شرق السودان) لتقديم واجب العزاء وللوقوف على الأوضاع ومساندة الحكومة الولائية لاستتباب الأمن وتحقيق السلام الإجتماعي.
وكان الفريق أول شرطة الطريفي أدريس وزير الداخلية السوداني، أكد أنه تم تمديد حظر التجوال في مدينة كسلا إلى أن تنتهي الأزمة فيها، والمضي قدما في تطبيق القانون بما يفرض هيبة الدولة.
وزار كسلا أمس وفد حكومي رفيع المستوى، بتكليف من الدكتور عبد الله حمدوك، للوقوف على الأوضاع الأمنية في المدينة وتعزيزها ودفع الجهود الرامية لوضع حد لأعمال العنف والاشتباكات، التي شهدتها مدينة كسلا خلال اليومين الماضين، بين مؤيدي ورافضي تعيين صالح عمار واليا للولاية، ونتج عنها سقوط ضحايا وخسائر في الممتلكات.
وقال حمدوك، في بيان اليوم: إنه يدعم القرارات التي اتخذت في الاجتماع، لافتا إلى أن إنهاء الانقسامات الحادة داخل بُنى الدولة والمجتمعات المحلية هو عمل شاق ومستمر في مواجهة الفراغ المؤسسي الذي تعاني منه الدولة.
وشدد على أن هذا الفراغ لن يطول بفعل الثورة والإرادة لإعادة بناء الدولة على أُسس قائمة على المواطنة والتعبير السلمي وحُرمة الإنسان وكرامته ونبذ العنف والاقتتال.
