رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غريم أردوغان.. قلق فى تركيا من خوض «جول» الانتخابات الرئاسية

أردوغان
أردوغان

تتجه مؤشرات إلى ترشيح حزب الشعب الجمهوري المعارض عبدالله جول، الرئيس التركي السابق، لمواجهة رجب طيب أردوغان في انتخابات عام 2023.

أسس جول وأردوغان حزب العدالة والتنمية الحاكم معًا في عام 2001، فقد كان الأول رئيسًا لتركيا بين عامي 2007 و2014، والثانى رئيسًا للوزراء، إلا أن جول أصبح من أشد منتقدي حليفه السابق في السنوات القليلة الماضية، وفقًا لما أوردته صحيفة أراب نيوز.

ويخشى علي باباجان، وزير الاقتصاد السابق لتركيا ومؤسس حزب الديمقراطية والتقدم المنشق حديثًا، والذي يعد غريم أردوغان من ترشح عبدالله جول ودعمه من قبل حزب الشعب الجمهوري المعارض.

من جهته، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليتشدار أوغلو إن الحكومة كانت «خائفة للغاية» بشأن ترشيح جول، نافيًا التقارير التي تفيد بأنه يتحدث مع عبدالله جول أسبوعيًا.

وتعرض "جول" لانتقادات من قبل بعض القطاعات العلمانية بسبب التزامه الصمت بينما أصبحت السلطة مركزية بشكل متزايد على مر السنين دون أي ضوابط وتوازنات فعالة.

فيما أشارت الصحيفة إلى أن جول يلتزم الصمت أو الحديث عن احتمال ترشحه للرئاسة، على الرغم من أن الكثيرين يعتقدون أن تركيا بحاجة إلى منافس أفضل من جول.

وفي السياق نفسه، ترى الصحيفة أن ترشيح حزب الشعب الجمهوري المحتمل لجول يعد انعكاسًا للتغييرات التي خضع لها الحزب في عهد كليتشدار أوغلو، الذي قرر أن حزب الشعب الجمهوري يجب أن يكون أكثر انفتاحًا على القيم المحافظة.

ولفتت "أراب نيوز" إلى أن ترشيح جول قد لا يكون الحل الأفضل، ففي البداية يجب أن يكون هذا المرشح مقبولا لدى بعض ناخبي حزب العدالة والتنمية وقادرا على التنافس مع أردوغان، ويبدو أن عمدة أنقرة المعارض منصور يافاس، وعمدة اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو، خيارات أفضل بكثير من جول.

فيما واجه حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان انتقادات كثيرة مؤخرًا، بسبب عدم قدرته على فهم واحتواء مطالب الشباب، والذين سيكونون عاملًا حاسما في انتخابات 2023.