رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول طبى لبنانى: نقدر المساعدة المصرية لعلاج جرحى انفجار بيروت

المساعدة المصرية
المساعدة المصرية للبنان

أعرب رئيس المركز الصحي في مطار رفيق الحريري الدولي (مطار بيروت) الدكتور حسن ملاح، عن تقديره واعتزاز الشعب اللبناني برمته، للدعم والمساعدات الكبيرة التي تقدمها مصر إلى لبنان حتى يتجاوز تداعيات الانفجار المدمر الذي تعرضت له العاصمة بيروت، لا سيما في ما يتعلق بالمساهمة في علاج جرحى ومصابي الانفجار.

وقال الدكتور حسن ملاح– في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال مشاركته في استقبال طاقم الأطباء والجراحين المصريين الذين وصلوا إلى بيروت صباح اليوم السبت للمساهمة في جهود علاج الجرحى والمصابين جراء انفجار ميناء بيروت البحري– إن المساعدات المصرية، لا سيما في الجوانب الطبية والعلاجية، والاهتمام بإرسال طاقم من كبار الأطباء والجراحين، تمثل أهمية كبرى ودليلا على أواصر التعاون والمحبة القوية بين مصر ولبنان وشعبي البلدين الشقيقين.

وأضاف: " ليست هذه المرة الأولى التي يستقبل فيها لبنان مساعدات طبية، فالمركز الطبي الاستشفائي المصري في بيروت (المستشفى المصري) يقدم خدماته الطبية والعلاجية المتميزة، وبصورة مجانية، منذ قرابة عام بشكل متواصل لكافة أبناء الشعب اللبناني وجميع من يتواجدون على الأراضي اللبنانية"، منوها بوقوف مصر، قيادة وحكومة وشعبا، إلى جانب الدولة والشعب اللبناني في محنته الراهنة، ليس أمرا جديدا أو بالمستغرب، في ضوء العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.
ولفت ملاح إلى وجود جانب إيجابي آخر في المساعدات التي تقدمها مصر، يتجاوز الدعم المادي، والمتمثل في الحرص المصري على استمرار التواصل بين الأشقاء.

كان طاقما مكونا من 21 طبيبا من كبار الأساتذة والجراحين بكليات الطب بالجامعات المصرية، قد وصل صباح اليوم إلى العاصمة اللبنانية بيروت، للمساهمة في تقديم العلاج للمصابين والجرحى جراء الانفجار المدمر الذي وقع قبل نحو 10 أيام بميناء بيروت البحري وتسبب في وقوع نحو 6 آلاف مصاب.

وجاء وصول هذا الطاقم الطبي - الذي سيقدم خدماته الطبية والعلاجية مجانا من داخل مركز الرعاية الصحية التابع لجامعة بيروت العربية – في ضوء توجيهات الرئيس السيسي بتقديم كل أوجه الدعم والرعاية والمساندة للشعب اللبناني الشقيق، عبر جسرين جوي وبحري يتضمنان مساعدات طبية وغذائية وإغاثية ومواد للبناء وإعادة الإعمار، حتى يتمكن من تجاوز تداعيات الانفجار المدمر الذي لحق بالعاصمة بيروت.