تقرير: تركيا على شفا ركود اقتصادى مدمر

قال خبراء ماليون، إن شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تتراجع بشكل وثيق مع انهيار اقتصاد بلاده، وأن أنقرة على وشك الانهيار المحتمل بفعل ركود مدمر، وفق صحيفة "آراب نيوز".

وتراجعت قيمة الليرة التركية إلى 7.30 مقابل الدولار الأمريكي، وأنفق البنك المركزي التركي 65 مليار دولار لدعم العملة، وفقًا لبنك الاستثمار الأمريكي "Goldman Sachs".

وزادت ديون المستهلكين في تركيا بنسبة 25% إلى أكثر من 100 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الماضية، فضلا عن ارتفاع التضخم إلى 12%، كما أنه مع انخفاض الليرة وارتفاع أسعار السلع المستوردة، انخفضت بشكل حاد مستويات المعيشة للعديد من الأتراك الذين يكسبون بالليرة ولكن عليهم ديون بالدولار.

ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد التركي بنحو 4% هذا العام، ولا يزال معدل البطالة الرسمي عند 12.8% على الرغم من أن العديد من الخبراء يقولون إن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير.

وأهلك فيروس كورونا عائدات السياحة التركية وصادراتها، وهرب رأس المال الأجنبي وسط مخاوف بشأن الاتجاهات الاقتصادية واستقلال البنك المركزي.

وقال "ولفانغو بيكولي"، من شركة "Teneo Intelligence" في لندن، إن المنطق يفرض زيادة في أسعار الفائدة ولكن "هذا من غير المرجح أن يحدث".

وقال بيكولي، إن مسئولي البنك المركزي سيسعون جاهدين لتجنب رفع سعر الفائدة بشكل مباشر في اجتماعهم للسياسة النقدية في 20 أغسطس، بينما لا يزال الحد من سيولة الليرة التركية نهجهم المفضل.