رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: ألعاب الفيديو العنيفة لا تؤثر على سلوكيات الأطفال

ألعاب الفيديو
ألعاب الفيديو

اقترح باحثون من جامعة «ماسي» في نيوزيلاندا، أن لعب ألعاب الفيديو العنيفة لا يجعل الطفل أكثر عدوانية في الحياة الواقعية.

على الرغم من أن هذا الموضوع تمت مناقشته على نطاق واسع بين المجتمع العلمي، إلا أن العديد من الدراسات كانت لها وجهات نظر مختلفة في هذا الأمر.

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن دراسة حديثة أجرتها جامعة ماسي، أشارت إلى أن ألعاب الفيديو العنيفة ليس لها تأثير مباشر على الأطفال أو بشكل عام على من يلعبون هذه النوعية من الألعاب، فهي لا تجعلهم أكثر عدوانية في الحياة الواقعية.

وحلل الباحثون البيانات من 28 دراسة سابقة، بما في ذلك 21 ألف شاب، لمعرفة العلاقة بين عمليات العنف التي تحدث في الحياة الواقعية وبين ألعاب الفيديو القتالية.

ويشير التحليل إلى أنه على عكس الاعتقاد الشائع، لا يبدو أن ألعاب الفيديو العنيفة تجعل الأطفال أكثر عدوانية في الحياة الواقعية.

وأوضح الباحثون في دراستهم بقيادة آرون دروموند، أنه بشكل عام لا يبدو أن الدراسات السابقة تدل على وجود روابط بين محتوى اللعبة وجعل الأشخاص أكثر عنفًا في سلوكياتهم.

وعلى النقيض، وجدت دراسة في العام الماضي أن الأطفال الذين يلعبون ألعاب الفيديو العنيفة هم أكثر عرضة للانخراط في أعمال العنف في الحياة الواقعية.

وتم تقسيم 220 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا إلى أزواج، وتم تعيينهم للعب إصدارات مختلفة من لعبة «Minecraft».

ووجد الباحثون أن 62% من الأطفال الذين لعبوا هذه اللعبة انخرطوا في أعمال عنف في الواقع.

وتم نشر هذه الدراسة في «JAMA Network Open»، وخلص الباحثون بقيادة الدكتور براد بوشمان في هذه الدراسة إلى أن الأطفال الذين يتعرضون لإصدارات عنيفة من لعبة الفيديو كانوا أكثر عرضة للانخراط في أعمال العنف، وكانوا أكثر ارتباطًا بالأسلحة المختلفة.