رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بيوت مصر» تستنكر تأخر مناقشة مشروعات قوانين الأحوال الشخصية

حكم اسرى
حكم اسرى

قالت مروة منصور، المتحدث الرسمى لـ"بيوت مصر" إنه يجب على البرلمان الاستجابة لمتطلبات المواطنين بضرورة تغيير قانون الأحوال الشخصية نظرا لتأثيره السلبى على المجتمع وعلى أبنائنا وفقا للتقارير والأبحاث الطبية الحديثة التى حذرت مرارا وتكرارا من أضرار القانون الحالى على نفسية الأطفال خاصة فى مواد الرؤية والحضانة.

وأشارت "مروة"- في بيان اليوم الإثنين- إلى أن حديث المستشار بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية، أن سبب تأخر مناقشة قانون الأحوال الشخصية عدم ورود رأى الأزهر أصبحت رواية دون سند قانونى أو دستورى، خاصة أن رأى الأزهر استشاري غير ملزم للبرلمان؛ وهو ما بات جليا بعد عدم اعتداد البرلمان باعتراض الأزهر على مشروع قانون الفتوى، وهو ما يمثل حالة واقعية تبرهن أن تأخير تشريعية البرلمان مناقشة مشروعات قوانين الأحوال الشخصية غير مبررة.

ولفتت إلى أن قانون الأحوال الشخصية تم تأجيل طرحه للنقاش والحوار المجتمعى على مدار الأربع سنوات الماضية دون أسباب موضوعية؛ على الرغم من مطالبات ملايين المتضررين من القانون الحالى ضرورة تغييره إلى جانب إجماع الكثير من النواب والشخصيات العامة ورئيس الجمهورية على ضرورة تغييره نظرا للضرر الواقع على المجتمع جراء القانون الحالى.

وأكدت أنه يتم التنسيق حاليا بين حملات المتضررين من قانون الأحوال الشخصية للتنسيق مع مرشحى الشيوخ المنافسين للوفد فى جميع المحافظات لدعمهم خلال انتخابات مجلس الشيوخ، والتنسيق للقيام بدور أكثر تأثيرا خلال انتخابات مجلس النواب المقبل، مطالبة الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، بالالتزام بالوعد ومناقشة قانون الأحوال الشخصية خلال دور الانعقاد الحالى أو على أقل تقدير مناقشة مشروعات القوانين التى تتناول تعديلات على المادة 20 لحماية أطفال مصر ومستقبلها من الضياع.

وتقدم عدد من النواب بمشروعات قوانين وتعديلات على قانون الأحوال الشخصية أبرزها مشروع قانون فؤاد للأحوال الشخصية، إلى جانب مشروع قانون النائبة عبلة، وتعديلات النائبة هالة أبوالسعد على المادة 20 من قانون الأحوال الشخصية، وتعديلات النائب سمير أبوطالب علي المادة 20 من قانون الأحوال الشخصية، وتعديلات النائب عاطف مخاليف على مشروع قانون الأحوال الشخصية، إلى جانب إعلان الحكومة العمل على مشروع قانون للأحوال الشخصية.