رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منشقون للدستور: الجماعة ستعود للعمل السري والتظاهر في الشوارع الجانبية

منشقون للدستور: الجماعة
منشقون للدستور: الجماعة ستعود للعمل السري والتظاهر في الشوا

بان: حل الإخوان ليس فى مصلحة الوطن.. وعيد: سيختبئون في الأحزاب الأخرى

الكتاتني: الحزب لم يكن له أهمية وكان مجرد ديكور للديمقراطية

أوصت هيئة مفوضي الدولة برئاسة المستشار جمال ندا نائب رئيس مجلس الدولة، بضرورة انقضاء حزب الحرية والعدالة وتصفية أمواله ومصادرتها للدولة؛ حيث أثارت هذه التوصية ردود أفعال مختلفة من قبل المنشقين عن الجماعة.

فمن جهته قال أحمد بان، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إنه كان من الأفضل أن يترك الحزب كما هو إيمانا بمبدأ تكافؤ وتساوى الفرص وعدم إقصاء أي طرف أو فئة من المشاركة في الحياة السياسية وحقيقة سلوك الجماعة طوال العقود الماضية كانت ممارسات حزب سياسي وليست جماعة محظورة.

مشيرا بان إلى أن حل الجماعة ليس فى مصلحة الوطن؛ لأنها ستعود للعمل السري وهو ما سيشكل خطرا على مستقبل مصر من الناحية الأمنية.

وفى نفس السياق، قال القيادي المنشق عن الجماعة سامح عيد: إنه كان من الأفضل ترك الحزب وعدم حله والسماح له بالمشاركة فى الحياة السياسية بدلا من أن يتم زرع كثيرين منهم بداخل الأحزاب الأخرى مثل حزب مصر القوية والتيار المصري وحزب الوطن وحزب الراية والأحزاب ذات الانتماءات الإسلامية الأخرى.

وأضاف عيد أن المؤشرات وبعض المعلومات التي نمت إلى علمه تشير إلى استمرار الأحزاب الإسلامية مع إعطائها الفرصة في توفيق أوضاعها وتغيير برامجها وأهدافها حتى تكون بعيدة عن خلط الدين بالسياسة حتى يتاح لها الفرصة للاستمرار في المشاركة فى الحياة السياسية المصرية.

بينما رأى عضو الجماعة المنشق عنها إسلام الكتاتني، أن هذا القرار لن يؤثر كثيرا على الجماعة فحزب الحرية والعدالة كان مجرد ديكور ديمقراطي أمام العالم الخارجي بأن لديهم حزبا يمارس العمل السياسي.. مشيرا الكتاتنى إلى أن التنظيم الخاص لدى الجماعة أهم بكثير من الحزب.

وأضاف الكتاتني أن هذا القرار سيكون تأثيره معنويا لمدة قصيرة وسيقلل الحشد أكثر وأكثر فى مظاهرات الجماعة التي تناقصت بشكل واضح وملحوظ للعيان أمام الجميع، مشيرا إلى أن الجماعة أصبحت تتظاهر في الشوارع الجانبية حتى تبدو أعدادها كبيرة لأنها أصبحت عاجزة تماما عن الحشد.