«بكري» يكشف كواليس تحذيره النائب العام صبيحة الإعلان الدستوري في 2012
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الشعب المصري شعر بأزمة حقيقية منذ وصول جماعة الإخوان الإرهابية للحكم، وأصبح متخوفا من غد لا يعرفه، ولا يعرف هويته، لأن البدايات بشرت بنهايات مؤلمة.
وكشف بكري، خلال تقديم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، عن تفاصيل تحذيره النائب العام الأسبق المستشار عبدالمجيد محمود، من حصار الإخوان للمحكمة الدستورية.
وقال بكري: "يوم 22 نوفبر 2012، ذهبت 11 صباحا لمقابلة المستشار عبدالمجيد محمود، ولم أتمكن من لقائه، والتقيت المستشار عدنان الفنجري كان يحتل منصب النائب العام المساعد، والمستشار مصطفى سليمان وهو المحامي العام الأول لنيابات القاهرة، وقلت لهم اليوم سيصدر بيان لتجميد عمل المحكمة الدستورية وإبعاد المستشار عبدالمجيد محمود، بموجب إعلان دستوري".
وأضاف بكري: "اندهش عدنان الفنجري، وقال مش معقول، وطلبت منه إبلاغ النائب العام أن يذهب لبيته لأنهم سيحاصرون المحكمة، بالفعل جاء الإخوان في الرابعة عصرا وحاصروا محكمة النقض ودار القضاء العالي، وفي مساء ذلك اليوم صدر الإعلان الدستوي على لسان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة ياسر علي".
وأردف: "الإعلان كان صدمة حقيقية أثارت استياء الشارع المصري لأنه قوض استقلالية القضاء، وأخذ كل السلطات بيده وفصلها تفصيلا".
