رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التخطيط: إتاحة 50 خدمة حكومية إلكترونيًا بالتنسيق مع فورى والبريد

وزيرة التخطيط
وزيرة التخطيط

قال اللواء محمد عزى المشرف العام على مشروع تطوير المحليات بوزارة التخطيط، إن الوزارة بصدد التحول إلى إتاحة خدمات المحليات إلكترونيًا بصورة تدريجية بما يضمن تقليل الاحتكاك المباشر بين المواطنين، مشيرًا إلى أنه سيتم البدء في المرحلة الأولى بإطلاق 50 خدمة هي الأكثر طلبًا من أصل 120 خدمة تقدمها المراكز التكنولوجية بكل محافظة، وذلك عبر بوابة الحكومة المصرية والبوابات الإلكترونية للمحافظات ثم إتاحتها عبر تطبيقات الهواتف المحمولة، كما سيتم توفير سبل الدفع الإلكتروني عبر شركتي "إي فينانس وفوري"، إلى جانب إمكانية توصيل الأوراق المطلوبة حتى محل إقامة طالب الخدمة من خلال هيئة البريد.

وأضاف "عزي"، في تصريح لـ"الدستور"، أن مشروع تطوير خدمات المحليات سيتيح للمواطن الحصول على الخدمة من المنزل دون الحاجة إلى الذهاب بنفسه إلى مقر المركز التكنولوجي، وذلك من خلال تسجيل الدخول للبوابة الإلكترونية للمحافظة وتحميل المستندات المطلوبة إلكترونيًا لتأخذ دورة العمل الطبيعية وفق نظام مميكن، مع إتاحة عدة وسائل استعلام عن موقف الخدمة وإجراءاتها إما من خلال خدمة الرسائل القصيرة أو منظومة الاستعلامات بالبوابة الإلكترونية.

وأشار مسئول التخطيط إلى أن الوزارة بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة القومية للبريد بشأن توصيل المستخرجات الرسمية لمحل إقامة المواطن طالب الخدمة نظير رسوم سيتم تحديدها بناءً على البعد الجغرافي، لافتًا إلى أن محافظتي القاهرة والمنيا جاهزتان لتطبيق المنظومة الجديدة يوليو المقبل، وجاري العمل حاليًا على إتمام التعاقدات بين باقي المحافظات وشركتي "فوري دهب" و"إى فينانس" لتطبيق المنظومة تباعًا.

وأوضح أن المرحلة الأولى من المنظومة ستركز على اختيار خدمات التجديد والتي تتوافر أصول المستندات الخاصة بها في الحي والمركز، وبالتالي يسهل إتمام الخدمة إلكترونيًا في المرحلة الراهنة، مثل تجديد رخصة محل أو إشغال أو طلبات سداد إيجارات الإسكان ومديوينات التصالح ورسوم التقنين،لافتًا إلى أن الخدمات المختارة تغطى 70% من الخدمات الأكثر طلبًا داخل المراكز التكنولوجية مما يخفف العبء عن تلك المراكز فى حدود تلك النسبة، خاصة وأن بعض الخدمات مثل سداد إيجار الإسكان في محافظة بورسعيد تتسبب في تكدس شديد داخل المراكز التكنولوجية.