رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مرتزقة أردوغان».. أبرز أباطرة الإرهاب الهالكين في ليبيا

أردوغان
أردوغان

أكد مقتل قيادات إرهابية بارزة في جماعات متطرفة مثل جبهة النصرة أو تنظيم داعش، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستخدم مرتزقة في عدوانه على ليبيا.

ويرصد «الدستور» أبرز قيادات الإرهاب وزبانية الأغا التي تحركها أنقرة خلال الصراع الليبي:


- أبويعرب الأثري
من ضمن قائمة الإرهابيين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا، الإرهابي السوري «أبويعرب الأثري» الذي قتل أمس الخميس في غارة جوية للجيش الليبي، استهدفت محاور القتال غرب سرت.

وذكر التقرير أن لهذا القيادي المتشدد، تاريخا إرهابيا وإجراميا أسود في تنظيم جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، رغم صغر سنه الذي لم يتجاوز بعد 20 سنة، حيث طرد من تنظيم "جبهة النصرة" بسبب قضايا الفساد والأخلاق، ليلتحق بصفوف "الجيش الوطني" في عفرين العام الماضي، قبل أن تنقله أنقرة في شهر يناير الماضي إلى ليبيا، كما أن اسمه الأصلي «سامر الأطرش» من محافظة حمص السورية.

وشارك «أبويعرب» في معارك العاصمة طرابلس ضمن صفوف قوات الوفاق ثم تحول إلى محاور القتال ضواحي مدينة سرت، تمهيدا لاقتحامها من قبل قوات الوفاق، لكنه لقي مصرعه هناك في ضربة جوية نفذها الجيش الليبي على مواقع الوفاق وتمركزاتهم.

ويعد من ضمن 390 مرتزقا سوريا، تعرضوا للقتل جراء المعارك التي وقعت غرب ليبيا، ومن ضمن العشرات من القيادات الإرهابية التي لقيت حتفها أو اعتقلت داخل محاور القتال، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

- محمد الرويضاني
يذكر أنه أواخر الشهر الماضي، أعلن الجيش الليبي، اعتقال محمد الرويضاني المكني أبوبكر الرويضاني، وهو أحد أخطر عناصر داعش الذين انتقلوا من سوريا إلى ليبيا، وقائد ما يسمى "فيلق الشام"، وارتكب عدة جرائم قتل وخطف لنساء واغتصابهن، قبل قدومه إلى ليبيا لمؤازرة قوات حكومة الوفاق.

والتحق الرويضاني بتنظيم داعش في سبتمبر عام 2014 قبل أن ينضم لـ"فيلق الشام" الذي تم تشكيله برعاية تركية، وتلقى تدريبات متقدمة في بلدة تل رفعت السورية مع نهاية عام 2014، ثم شارك في معارك الجيش التركي ضد الأكراد شمال سوريا.

- محمد هنداوي
وبعد اعتقاله بأسبوع، سقط مواطنه الإرهابي السوري محمد هنداوي، قائد فرقة "السلطان مراد"، خلال عملية نوعية بمحور عين زارة جنوب شرق العاصمة طرابلس، حيث تم قتله عندما كان يقود معارك قوات الوفاق ضد الجيش الليبي.

وأشار التقرير إلى أن هذه الأسماء، تعد من ضمن الورقة التركية التي تستخدمها في ليبيا، حيث أكد المرصد أن تركيا نقلت حوالي 10 آلاف مرتزق سوري حتى الآن من بينهم عناصر من تنظيم داعش.

وأضاف أن المخابرات التركية تشرف على فصيل يضم عشرات المسلحين من داعش، يتولى مهام تجنيد مرتزقة لصالح تركيا للقتال في ليبيا.

ويثير هذا التحالف بين أنقرة والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، مخاوف من وجود مخطط تركي لتوطين الإرهابيين الأجانب المخضرمين في الحروب داخل ليبيا، ما قد يسهم في إعادة الحياة إلى داعش، ويساعده على النمو مجددا في بعض المدن الليبية.