رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: السيسى جدد شباب مصر بالمشروعات العملاقة

السيسي
السيسي

أشاد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، بسياسة البناء التي دبت الروح من جديد في جميع القطاعات، بعد حالة الشيخوخة والضبابية التي عاشتها البلاد قبل 30 يونيه، مؤكدًا أن الست سنوات التي تولى فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت شاهدة على نقل مصر من مرحلة السقوط إلى الصمود، ومن مرحلة التخريب التي كانت وراءها جماعة الشرور وسفك الدماء إلى إعادة البناء التي شيدتها سواعد الأبطال.

وكشف عبدالقادر، عن أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجح بقوته وصلابته في إنقاذ مصر من طوفان الربيع العربي الذي قضى على الأخضر واليابس في دول شقيقة، ودمر الشعوب، واستباح ثروات الدول التي دمرتها الأفكار الاستعمارية.

وأكد عبدالقادر، أن الاستراتيجية التي أرسى مبادئها الرئيس السيسي، والتي واجه خلالها الصعوبات وفضل البناء عن الترميم، واجتثاث الأزمات من جذورها بدلًا من الحلول المسكنة، فأصبحت نتيجة المشروعات القومية التي أطلقها على مدار 6 سنوات ماضية، مصر جديدة تظهر في أبهى الصور بديلة عن مشاهد العشوائيات التي قتلت الحضارة المصرية على مدار العقود الماضية.

وتابع: "الرئيس السيسي جعل من مصر حاضنة للفقراء ومحدودي الدخل وأنار القصور الثقافية بالمفكرين وأعاد الرحيق الطيب للقوى الناعمة، كما أنه استطاع أن يصنع المستحيل من خلال مليون وحدة سكنية جديدة تمت إضافتها في مناطق سكنية تتمتع بكل الخدمات، فكان الرقي والحضارة، عنوانًا لهذه الأماكن بعد أن كان قاطنيها يعيشون في مستنقعات العشوائيات، في مساكن من صفيح بلا أسقف بلا تعليم بلا حياة، إلا أن اهتمام الرئيس بهذه المناطق وأهلها صنع من المستحيل واقعًا، ومن الجهل ثقافة وإبداع".

وأضاف: "براعة الرئيس السيسي لم تكن في ملف واحد إنما أظهرها في كل الملفات وسار فيها بالتوازي، ونجح في إعادة العلاقات المصرية الإفريقية بعد حالة العزلة التي فرضها الحكام منذ عشرات السنوات، بل وتربع علي عرش الاتحاد الإفريقي، وصنع لمصر مكانتها العالمية المرموقة، جعلت الطامعين ومن نجحوا في نهب خيرات دول الربيع العربي يتجهون لسياسة التراجع والرهبة من الاقتراب نحو دولة السيسي الجديدة".

وأكد عبدالقادر: "الرئيس السيسي واجه الكثير من الصعوبات للخروج بمصر من كبوتها، فلم تمنعه شروط صندوق النقد الدولي المجحفة لسداد الديون التي كانت واحدة من التركات الثقيلة التي ورثها منذ توليه الحكم، ونجح الرئيس في خلق توازن بين شروط الصندوق وتوفير حياة كريمة للمواطنين"، مشيدا بحملة 100 مليون صحة، والتي نجحت في علاج المصريين من الأمراض المزمنة، دون تكلفة للبسطاء، بالإضافة إلى معاش تكافل وكرامة، والذي أوجد سعادة كبيرة في نفوس المواطنين، فضلًا عن سبل زيادة الرواتب والمعاشات وزيادة نصيب الفرد في الحصة التموينية، وغيرها من الإجراءات التي نجحت خلالها القيادة الحكيمة للرئيس السيسى، في أن تحقق للشعب حياة كريمة في ظل تطبيق شروط صندوق النقد التي أدت لرفع الدعم تدريجيًا ومن ثم زيادة الأسعار.

وأضاف عبدالقادر: "كما أن دور القيادة السياسية في صد عدوان الإرهاب كان محمودًا من قبل المجتمع الدولي، فلا ينكر أحد أن مصر كانت ولا تزال تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، ولم تخفق أجهزتها فى الحرب ضد الإرهاب، لكن الأبطال قدموا أرواحهم فداء للأوطان، مشيرًا إلى أن ما لا يمكن لأحد أن ينساه في شخصية الرئيس السيسي أنه جابر للخواطر، وله من المواقف الإنسانية الكثير التي تنم عن الأصالة والعزة".