رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدن جديدة وأنفاق وكباري.. «مصر السيسي» 6 أعوام مجد

السيسي
السيسي

«كل يوم الصبح بيقوم كل مصري يبتهج علشان عندنا أمل إن مصر ترجع لمجدها، وده مش هيكون غير بالعمل الجاد المخلص الأمين».. بتلك الكلمات بنى الرئيس عبدالفتاح السيسي رؤيته للمستقبل، لمصر التي نتمنى أن نراها في مكانتها ومجدها.

فعلى مدار السنوات الفائتة كانت المشاريع القومية هي المتنفس الحقيقي التي قرر من خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يجعل من خلالها الدولة تقف مرة أخرى، وتتقدم خطوات للأمام، نحو تحقيق أكبر قدر ممكن من الاستفادة على أرض الواقع.

ففي الثامن من أبريل عام ٢٠١٤ كان الرئيس السيسي يُنصّب رئيسًا للبلاد، حاملًا خطة إصلاح كبيرة تتمثل في مشاريع عملاقة في كل أنحاء مصر، تتغير بها كثيرًا من احتياجات المواطنين المختلفة، من شق طرق جديدة عملاقة، وقناة السويس الجديدة التي دفعت الاقتصاد المصري مرات كثيرة للأمام، ومشاريع تغيير التعليم والصحة، والطرق والكباري، وغيرها من مئات المشاريع العملاقة التي تتناولها "الدستور" في هذا الملف.

قناة السويس الجديدة
جاء قرار إنشاء السويس الجديدة للحفاظ علي مكانة قناة السويس وأهميتها العالمية لصفتها أكبر وأهم ممر ملاحي لحركة التجارة العالمية، ليتم افتتاحها في السادس من أغسطس عام ٢٠١٥ تحت إشراف وتنفيذ هيئة قناة السويس والهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

قناة السويس الجديدة وصل عمقها لـ٢٤ مترا وبغاطس ٦٦ قدما، لكي تستوعب الزيادة الكبيرة المتوقعة في أعداد وحمولات السفن العابرة للقناة التي تقوم بنقل تجارة العالم، ونقل مستلزمات الصناعة والإنتاج الكمي المنتظر من مشروع التنمية.

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفل الافتتاح أن مصر تهدي للعالم شريانًا إضافيًا للرخاء، وقناة تواصل حضاري بين الشعوب، لتساهم في تيسير وتنمية حركة الملاحة الدولية، وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية، وتشارك في تحقيق آمال وطموحات شعب مصر العظيم، الذي أنجز المشروع بعقول أبنائه، وقوة سواعدهم، ومدخرات أموالهم.

من بين الأسس التي بنى عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي فكرة حفر القناة الجديدة، تحقيق أكبر نسبة من الازدواجية في قناة السويس؛ مما يساعد على تقليل زمن عبور السفن بالقناة وتقليل تكلفة الرحلة البحرية، والتقليل من فترات توقف السفن بمناطق الانتظار بالمجرى الملاحي، والاستعداد للتعامل مع تنامي حركة التجارة العالمية.

ومن بين الأسس الأخرى القضاء المبدئيس على التفكير في قنوات بديلة في المنطقة، وكون القناة الجديدة خطوة هامة على الطريق لإنجتح مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس.

من أهم الأهداف التي تم وضعها للقناة الجديدة زيادة القدرة الاستيعابية لمرور السفن في القناة ليصل إلى ٩٧ سفينة يوميًا عام ٢٠٢٣، بدلًا من ٤٩ سفينة عام ٢٠١٤، وزيادة عائدات القناة لتصل إلى ١٣.٢ مليار دولار عام ٢٠٢٣ بدلًا من ٥.٣ مليار دولار عام ٢٠١٤، وخلق أكثر من مليون فرصة عمل لأبناء مدن القناة وسيناء والمحافظات المجاورة

بلغ مدة تنفيذ المشروع بناء على توجيهات الرئيس السيسي ١٢ شهرًا بدلًا من ثلاث سنوات. بتكلفة بلغت ما يقرب من ٦٠ مليار جنيه مصري، قام الشعب المصري بجمعها في ثمانية أيام فقط عن طريق شراء شهادات استثمار مشروع قناة السويس الجديدة ليكون إنجازًا فريدًا.

مشاريع الطرق والكباري
من بين المشاريع التي تم الاهتمام بها على مدار السنوات الماضية مشاريع الطرق والكباري وإنشاء شبكات طرق متطورة، بجانب تطوير شبكة الطرق الحالية وتنفيذ محاور على النيل بالتعاون مع الهئية الهندسية للقوات المسلحة بجانب الكباري العلوية التي تم العمل عليها خلال السنوات الماضية.

بسبب تلك المشاريع العملاقة في الطرق والكباري احتلت مصر المرتبة ٧٥ عالميًا في الجودة بجانب انخفت الحوادث ٤٠٪، لما حدث في طرق مصر من تغيير جذري وكلي جعلها تدخل التصنيفات العالمية وتوقعات أكثر وأكثر خلال السنوات المقبلة أن ينمو ترتيب مصر في مجال تطور الطرق.

وبحسب ما أكد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، فإن تكلفة تنفيذ المشروع القومي للطرق قد بلغت ١٧٥ مليار جنيه، بجانب إن المشروع القومي للطرق تم التخطيط لتنفيذه طبقًا للمواصفات القياسية العالمية بإجمالي أطوال ٧٠٠٠ كيلو متر منذ عام ٢٠١٤.

«تسعى الدولة من خلال مشروعات النقل خدمة المواطن المصري وخدمة خطط التنمية الشاملة، بجانب أن مشروعات الطرق وخاصة في الصعيد تعتبر نموذجًا واضحًا في هذا المجال، مع الطفرة الكبيرة التي شهدها قطاع الطرق والكباري في مصر» حسبما قال أكد «الوزير».

ومن حيث مشاريع الكباري العملاقة فتم تنفيذ عدد كبير من المشروعات الجديد علّ أبرزها محور روض الفرج الذي دخل موسوعة جينيس العالمية باعتباره أطول وأعرض كوبري مُلجم في العالم بطول ٥٤٠ مترا وعرض ٦٦.٨ متر، بجانب كون المحور الجديد الذي تكلف نحو ٥ مليارات جنيه، يحافظ على ما يقرب من ٣٠٠ مليون جنيه سنويًا عبارة عن سولار وبنزين كانت تستهلكها السيارات في الرحلة من شبرا إلى طريق مصر اسكندرية الصحراوي.

ومن بين المشاريع العملاقة في مجال الكباري، الخمسة كباري التي يتم العمل عليها في مصر الجديدة والتي من المقرر أن يتم تحويل من خلالها الحركة المرورية إلى حركة حرة بلا تقاطعات، وزيادة سعة الطرق، وتسهيل حركة وسائل النقل الجماعي بدرجة كبيرة وحل مشكلة العجز في الانتظار.

أنفاق قناة السويس
شغلت فكرة ربط سيناء بالوطن الأم بالرئيس السيسي، ولكي يتم تحقيق نهضة حقيقة كبرى في سيناء كان لابد من إنشاء مجموعة من الأنفاق أسفل قناة السويس والتي من شأنها ربط شرق الإسماعيلية بغربها والعكس.

تميزت الأنفاق الجديدة بأن مدة العبور من خلالها للجانب الآخر تقريبًا ١٠ دقائق فقط، وتم تحديد السرعة داخلها ٦٠ ميلو مترا بمراقبة الرادار، كمان بلغت طول أنفاق القناة ٥٨٢٠ مترًا وتمر أسفل سطح الأرض والمجرى الملاحي للقناة بعمقي ٧٠ و٥٣ مترًا.

جرى إنشاء وتتشطيب المشروع بالشكل الكامل بتكلفة وصلت إلى ١٢ مليار جنيه، بأيدي ما يقرب من ٣ آلاف مهندس وفني وعامل مصري على مدار الثلاث سنوات مدة المشروع.

المدن الجديدة
اهتم الرئيس السيسي بإنشاء مجموعة من المدن الجديدة التي تم بناؤها على أفضل وأجود طراز وبنية تحتية، بجانب مراعاة إقامتها بعيدًا عن الشريط الضيق لوادي النيل للحد من الزحف العمراني على الأراضي الزراعية.

تم تنفيذها والإشراف عليها من قبل هيئة المجتمعات العمرانية، بهدف خلق مراكز حضارية جديدة تحقق الاستقرار الاجتماعي والرخاء الاقتصادي، بجانب إقامة مناطق جذب مستحدثة خارج نطاق المدن والقرى القائمة، ومد محاور العمران إلى الصحراء والمناطق النائية وتوفير مناطق سكنية آمنة للمصريين في المحافظات والمناطق المختلفة.

من بين المشاريع العملاقة في مجال المدن الجديدة العاصمة الإدارية، التي يتم تنفيذها على مساحة ١٧٠ ألف فدان بين إقليم القاهرة الكبرى وإقليم قناة السويس بالقرب من الطريق الدائري الإقليمي وطريق القاهرة السويس.

ومن المقرر أن تكون العاصمة الإدارية مقرًا للبرلمان والرئاسة والوزارات الرئيسية، والسفارات الأجنبية، بجانب أن المشروع يشهد بناء عدد كبير من الأحياء، والبرج الأيقوني الذي يعتبر أكبر ناطحة سحاب في أفريقيا بارتفاع ٣٨٥ مترا، بجانب المجمعات التجارية والمناطق السياحية الكبرى.

٢٠ مدينة جديدة تم إنشاؤها في مصر خلال السنوات الماضية لاستيعاب نحو ٣٠ مليون مصري، على مساحة ٥٨٠ ألف فدان وفقًا لتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ليأتي إنشاؤها ضمن ما يعرف بـ"مدن الجيل الرابع" التي تراعي توفير حياة أفضل للمواطنين من خلال فرص ساكن واستثمار وعمل، وتعمل على مواجهة النمو العقارب غير المخطط أو العشوائي.

ووفقًا لما أعلنته وزارة الإسكان، فإن المدن الجديدة هي العاصمة الإدارية الجديدة وتجمع جنوب القاهرة الجديدة في محافظة القاهرة، و6 أكتوبر الجديدة وحدائق أكتوبر وامتداد الشيخ زايد وسفنكس الجديدة والوراق الجديدة في محافظة الجيزة، والعبور الجديدة في محافظة القليوبية، والعلمين الجديدة في محافظة مطروح، والمنصورة الجديدة في محافظة الدقهلية، وامتداد النوبارية الجديدة في محافظة البحيرة، وشرق بورسعيد «سلام» وغرب بورسعيد في محافظة بورسعيد، وبئر العبد الجديدة في محافظة شمال سيناء، والفشن الجديدة في محافظة بني سويف، وملوي الجديدة في محافظة المنيا، وغرب أسيوط في محافظة أسيوط، وغرب قنا في محافظة قنا، والأقصر الجديدة في محافظة الأقصر، وتوشكى في محافظة أسوان.

مشروع المليون ونصف المليون فدان
في ٣٠ ديسمبر عام ٢٠١٥ أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي شارة البدء في مشروع المليون ونصف المليون فدان ليكون أحد المشروعات القومية الكبرى والذي يعتبر نموذج حي للريف المصري الحديث، يتم من خلاله علاج مشكلات الماضي واستثمار مقومات الحاضر، بجانب إقامته وفق خطط ودراسات علمية، لأن المشروع سيضم الصناعات المرتبطة بالزراعة وتوفير وحدات سكنية وخدمات صحية وتعليمية لإقامة مجتمع سكني جاذب للسكان.

من أهداف المشروع، زيادة الرقعة الزراعية من ٨ ملايين فدان إلى ٩،٥ مليون فدان، وتوسيع الحيز العمراني واستيعاب النمو الطبيعي للسكان، وزراعة المحاصيل الاقتصادية التي تدر عائدًا ماليًا كبيرًا وتساهم في سد الفجوة الغذائية التي تعاني منها البلاد، بجانب زيادة صادرات مصر من المحاصيل الزراعية إلى ١٠ ملايين طن سنويًا، وتوفير عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب المصري.

من بين الشروط التي تم وضعها للتملك داخل المشروع أنه تم تخصيص ٢٥٪ لشباب الخريجين والفئات الاجتماعية بواقع خمسة أفدنة لكل فرد وسيتم السداد بعد الزراعة مباشرة، بجانب أتم تم تخصيص من ١٠٠٠ إلى ١٠ آلاف فدان لصغار المستثمرين بتطبيق قانون التمليك أو حق الانتفاع، كما تم تخصيص من ١٠ إلى ٥٠ ألف فدان لكبار المستثمرين المصريين كحق انتفاع بعد سداد ثمن الملكية.

ووفقًا لما قاله رئيس مجلس إدارة الريق المصري عاطر حنورة، فإن سعر الفدان في المشروع داخل منطقة المغرة قدر بـ٢٠ ألف جنيه بالبير لمجموعة مزارعين يتراوح عددهم من ١٠ إلى ٢٣ شخصا، منوهًا أنّ منطقة المنيا تجذب عددا كبيرا من المزارعين لقربها من بني مزار، ولذلك وصل سعر الفدان بها إلى ٣٩ ألف جنيه مصري، بجانب أراضي تم تخصيصها في توشكى والطور يجرى معاملتها بحق الإنتفاع.

المتحف المصري الكبير
واحد من التحف المعمارية التي ينتظرها العالم أجمع، وأحد أهم المشروعات القومية المصرية الذي شيّد على مساحة ١١٧ فدانًا، لما سيضمه من روائع الحضارة المصرية القديمة، والذي اخيتر مكانه بعناية فائقة ليكون قريبًا من أهرامات الجيزة.

من المتوقع أن يزور المتحف سنويًا نحو ٤ ملايين سائح بمعدل ١٥٠٠٠ زائر يوميًا، وهو ما سينعش الحالة السياحية والاقتصادية لمصر، بجانب أن المتحف سيظهد إنشاء متحف آخر للطفل ومتحفًا لذوي الاحتياجات الخاصة وكمركز لتعليم وتدريب الكوادر البشرية العاملة في مجال المتاحف، وقاعات للعروض المسرحية والأوبرا، ومنطقة ترويجية على مساحة أكثر من ٢٥ فدانًا.

تم الانتهاء من أكثر من ٩٠٪ من المتحف ويتبقى أسياء بسيطة لكي يتم الانتهاء نهائيا من المتحف وافتتاحه أمام العالم أجمع في حفل أسطوري أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور عدد من رؤساء وقيادات الدول.

ووفقًا لآخر إحصائيات أكدها اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف الكبير، فإن إجمالي القطع الأثرية التي وصلت للمتحف بلغت ٥٤ ألف قطعة لمركز الترميم، منوهًا أن ما يقرب من ٦ آلاف عامل قاموا بعمل هذا الإنجاز المبهرو تم تخفيضهم على مراحل ليصل الآن العدد المتواجد داخل المشروع لـ١٧٠٠ عامل فقط.

مشروع الصوب الزراعية
في عام ٢٠١٦ كان الرئيس عبد الفتاح السيسي يفكر مليًا في المشروع القومي للصوب الزراعية، ليكون واحدًا من المشاريع العملاقة الذي تنفذه الشركة الوطنية للزراعات المحمية التابعة لجهاز الخدمات الوطنية للقوات المسلحة.

يهدق المشروع إلى إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة وإنتاج منتجات زراعية ذات جودة عالية بجانب تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه بمناطق الاستصلاح المستهدفة، المشروع الذي يعتمد على ترشيد استخدام المياه بنسبة تتراوح بين ١٥ إلى ٢٠٪ ويساهم بشكل كبير في زيادة الصادرات المصرية، بجانب توفير فرص عمل جديدة من خلال تدريب الشباب والعاملين بالمشروع على أساليب التكنولوجيا الحديثة.

وحسبما أكد الدكتور محمد يوسف أستاذ المكافحة البيولوجية والاستخدام الآمن للمبيدات في كلية الزراعة جامعة الزقازيق، أنّ المشروع يحقق مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الزراعية الطازجة محليًا والخالية من الملوثات، بجانب إنشاء وحدات للتصنيع الزراعي والغذائي كقيمة مضافة للمحصول، مما يساهم في تقليل الفاقد من المحصول.

افتتح الرئيس السيسي المرحلة الأولى من المشروع في فبراير عام ٢٠١٨ بقاعدة محمد نجيب بمنطقة الحمام حيث تضم ١٣٠٢ صوبة زراعية مساحة الصوبة منها ما بين ٣ إلى ١٢ فدانًا، أما المرحلة الثانية فتم افتتاحها في ديسمبر من نفس العام وتتضمن ٧١٠٠ صوبة زراعية في مدينة العاشر من رمضان، بينما تم افتتاح المرحلة الثالثة ف أغسطس عام ٢٠١٩ في قاعدة محمد نجيب العسكرية بـ١٣٠٠ صوبة زراعية.

أكبر مجمع صناعي لإنتاج الأسمنت في الشرق الأوسط
في أغسطس عام ٢٠١٨ افتتح الرئيس السيسي أكبر مجمع صناعي لإنتاج الأسمنت والرخام والجرانيت في الشرق الأوسط، بتكلفة بلغت ١.١ مليار دولار في زمن قياسي لم يتعدى تنفيذ المشروع ١٨ شهرًا في محافظة بني سويف في صعيد مصر، ليكون المصنع قادرًا على ضخ ٢٠٪ من إنتاج مصر من الأسمنت.

يضم المجمع ٣ مصانع كبرى لإنتاج الأسمنت بجانب المعامل الكيميائية والفيزيائية الخاصة باختبارات جميع المواد الداخلة في صناعة الأسمنت واختبارات مراقبة الجودة، على مساحة ٥ كيلو مترات.

المجمع يضم أيضًا ٥ مصانع للرخام ومصنعين للجرانيت بإجمالي طاقة إنتاجية ٣ ملايين متر مسطح رخام ومليون متر مسطح جرانيت سنويًا، بجانب احتواء المجمع على مهبطًا للطائرات لحالات الطوارئ ليكون مشابهًا للمصانع العالمية، بجانب محطة كهرباء قدرتها ٢٠٠ ميجا وات، عدد من الخزانات الكبيرة للمازوت الاحتياطي بقدرة ١٢٠ ألف طن.

من بين أهداف المشروع توفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة أغلبها لأبناء الصعيد، وهو ما يؤكد حرص وتعامل الدولة في ملف تنمية الصعيد بعد سنوات وتنميته وخلص فرص عمل لشبابه.