رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

4 فتاوى جديدة لـ«الأزهر».. منها «حكم إخفاء الإصابة بكورونا»

بلازما المتعافين
بلازما المتعافين

فيروس كورونا المستجد أزمة كبيرة لم يشهد مثلها العالم منذ سنوات عديدة، واستطاع خلال فترة قصيرة أن يفتك بالملايين حول العالم محدثًا آلاف الإصابات في مصر، فضلا عن عدد وفيات الكبير، إلا أنه مع اكتشاف إمكانية حقن المصابين ببلازما دم المتعافين أعطى المصابون والمتعافون بارقة أمل غير مسبوقة.

في ظل هذا الاكتشاف زادت الأسئلة حول الحكم الشرعي للتبرع ببلازما الدم، وتدخل الأزهر الشريف لحسم الجدل المنتشر بين المواطنين، انطلاقا من دوره التشريعي بجانبيه، الأول الحفاظ على الثوابت الدينية، والثاني التيسير على المسلمين ومراعاة المستجدات في أمرهم الشخصية، تنفيذا لتوجيه النبي المعصم ـ صلى الله عليه وسلم - "أنتم أعلم بشئون دنياكم".

أخذ البلازما واجب شرعا
أكدت دار الإفتاء - ف بيان- أن أخذ بلازما الدم من المتعافين من فيروس كورونا المستجد، للمساعدة في علاج المرضى الحاملين له؛ هو أمر جائز شرعًا، ولا حرج فيه، ويُعد ذلك من المسئولية المجتمعية التي تقع على كاهل المتعافين من هذا الفيروس، ويثاب الشخص على ذلك.

وجوب التبرع بالبلازما
أكدت دار الإفتاء وجوب التبرع ببلازما لمن تعافى من الفيروس، وذلك للاحتياج الطبي للحالات الحرجة، مؤكدة ضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات وقائية وصحية والتي توصي بها وزارة الصحة، وتوافر جميع الشروط للتبرع بالبلازما قبل التوجه لسحب بلازما المتعافين، وذلك لأخذ ثواب إحياء النفس من الحالات التي اوشكت على الموت.

من يخفي إصابته بكورونا ظالم
قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف - في بيان - أن من يعلم إصابته بفيروس كورونا، ولا يخبر الناس يكون ظالما، لأنه يظلم الناس ويحاول نشر المرض ويضرهم، والله حرم الظلم على نفسه والظلم ظلمات يوم القيامة، قائلا: "هذا الذى يخفى إصابته وينزل من منزله وينقل العدوى هو رجل أكل الحقد قلبه، وإذا مات وأخذ منه العدوى يكون قاتلا بالتسبب ويعاقب عليه فى الدنيا والآخرة".

المتوفى بكورونا شهيد
عقب ظهور آلاف الإصابات بكورونا في مصر ورحيلهم جراء الإصابة، أكدت دار الإفتاء - في بيان أصدرته - أن من مات متأثرا بالإضابة بفيروس كورونا اللعين فهو يعد في منزلة الشهداء.