أبرز قادة القتلى والأسرى من مرتزقة السوريين في ليبيا

يواصل الجيش الليبي حربه ضد الجماعات الإرهابية والمرتزقة السوريين الذين أرسلهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالآلاف، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد هذا الأسبوع مقتل أكثر من 300 مرتزق سوري من بينهم 18 طفلًا دون سن الـ 18، ومن بين القتلى قادة مجموعات ضمن فصائل المرتزقة بجانب أسر آخرين من قبل الجيش.

• أبوعلي كفرموس
من بين أبرز قتلى قادة فصائل المرتزقة السوريين الذين أرسلهم أردوغان إلى ليبيا، "أبوعلي كفرموس"، وأكدت مصادر ليبية مقتله أمس على يد الجيش الليبي، وهو من محافظة إدلب وينحدر تحديدا من ريف إدلب الشرقي وكان يتولى قيادة فرقة في "لواء صقور الشمال"، الموالية لأردوغان والمتمركزة في شمال سوريا ويقاتل العديد من عناصرها في سوريا إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا.

• محمد الرويضاني
وأمس أعلن الجيش الليبي، اعتقال محمد الرويضاني المكنى بأبوبكر الرويضاني وهو أحد أخطر عناصر تنظيم داعش الإرهابي، حيث انتقل إلى ليبيا كأمير لقادة مجموعة فيلق الشام السورية في ليبيا، وألقي القبض عليه خلال قتاله إلى جانب ميلشيات الوفاق، وينحدر الرويضاني من منطقة بابا عمرو بمحافظة حمص السورية، وهو في العقد الرابع من عمره، وسبق أن التحق بداعش في سبتمبر 2014 قبل أن ينضم لفيلق الشام، الذي تم تشكيله بتخطيط من المخابرات التركية، حيث سبق أن شارك في معارك الجيش التركي ضد الأكراد شمالي سوريا بجانب مشاركته في عمليات تهجير وقتل المدنيين الأتراك.

• محمد هنداوي
وفي 10 مايو الجاري أعلنت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي عن مقتل قائد الفيلق الثاني، ويدعى "محمد هنداوي" وهو أحد قادة المرتزقة الذين أرسلهم أردوغان إلى ليبيا لدعم ميلشيات الوفاق.

• مبروك الغزوي
وخلال مارس الماضي أعلن آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية بالجيش الليبي اللواء مبروك الغزوي مقتل أربعة جنود أتراك إثر حصار طويل قامت به الوحدات العسكرية التابعة للجيش في محور عين زارة، بخلاف مقتل قيادي سوري من المرتزقة متأثرا بإصابته البليغة بعد أسره رغم محاولات إسعافه، إلا أن الجيش لم يعلن اسم هذا القيادي.

• أحمد فرج الحمصي
وإلى جانب ذلك أعلن الجيش الليبي في يناير الماضي منذ تأكيد دخول المرتزقة السوريين رسميا، مقتل أحمد فرج الحمصي قائد إحدى الفصائل السورية وأسر معاونه عزام بهيج، وهما من أبرز قادة المرتزقة السوريين سبق أن قاتلوا ضد الجيش السوري بدعم من تركيا قبل انتقالهم إلى ليبيا.