رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جنون أردوغان.. تقرير: السرطان والصرع أثرا على قواه العقلية

أردوغان
أردوغان

ارجع الموقع السويدي "نودريك مونيتور" سلوك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غير العقلاني أو المتناقض في بعض الأوقات، إلى حالته الصحية العامة حيث أجرى أردوغان عملية جراحية لإزالة ورم سرطاني كما يعاني من الصرع، وكلاهما تركا عليه العديد من المضاعفات الصحية والأعراض الجانبية الأخرى.

-أردوغان ومرض السرطان

وتابع الموقع أن الإعلام التركي عادة ما يقول أن أردوغان يتمتع بصحة كاملة، ولكن ما هو معروف أنه نجا من سرطان القولون وخضع لعملية جراحية في 26 نوفمبر 2011 في اسطنبول، عندما كان عمره 57 عامًا، ووفقًا لمصادر مطلعة على صحة أردوغان، فقد تم اكتشاف السرطان أثناء فحص عادي لأردوغان، حيث كان يشكو من مشاكل في الجهاز الهضمي ومن خروج الدم في البراز.

وكشف الفحص المجهري لعينة من الأنسجة التي تم الحصول عليها من أردوغان، أنه كان يعاني من ورم، يعرف باسم الورم الغدي مما يعني أن لديه شكلًا متقدمًا من الأورام الغدية.

ووفقا لمصادر طبية طلبت عدم الإفصاح عن هويتها، فقد تم تشخيص إصابة أردوغان بالسرطان المتأخر من المرحلة 2 أو المرحلة المبكرة 3 وأن الورم يقع على مسافة 10-15 سم من حافة الشرج، وتم عمل العملية الجراحية لاردوغان في سرية تامة حيث تم إجرائها عن طريق الدكتور فخر الدين قوجة، الذي أصبح فيما بعد وزيرا للصحة في الحكومة التركية

بينما جاء البيان الرسمي حول الجراحة بعد إجرائها بيومين، حيث ذكر مكتب رئيس الوزراء أن أردوغان خضع لعملية جراحية ناجحة لمشكلة في الجهاز الهضمي وسيستأنف العمل قريبًا بعد الراحة، ولم يذكر أي سرطان أو ورم.

- إصابة أردوغان بالصرع

كما يعاني أردوغان أيضًا من الصرع، وهو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي يؤثر بشكل خاص على الدماغ، وقد أظهر أعراضًا مثل النوبات، ففي 17 أكتوبر 2006، كان في طريقه إلى البرلمان وأصابته نوبة، واضطر حراسه إلى تدمير النوافذ في سيارته بمطرقة ثقيلة لإخراجه وتم نقله إلى مستشفى جوفن.

وكشف الموقع السويدي أن أخصائية الأعصاب الدكتورة فتحية سومر غولاب، كانت أول طبيب عالج أردوغان عندما تم نقله إلى غرفة الطوارئ، حيث قررت أن أردوغان أصيب بنوبة صرع، ومع ذلك فقد تقريرها في سجلات المستشفى، وتوفيت في سن 42 سنة في ظل ما وصفه البعض بالظروف المشبوهة.

أما الصحفي سيردار أوزوي، الذي التقط الصور الأولى لتعرض أردوغان لنوبة داخل سيارته، تم احتجازه من قبل الحراس الشخصيين بناء على طلب المتحدث باسم أردوغان، عاكف بيكي، الذي استولى على كاميرا وصور الصحفي.