«الرومانية» تفتح أبوابها وترفض استخدام الملاعق الفردية
قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إنه تبارك مؤمنو الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية ببدء حضور الخدمات الكنائسية والاحتفال بالأفخارستيا في الهواء الطلق، بعد فترة من الحجر الصحي الذي فُرض عليهم بسبب فيروس كورونا.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه قد أصدرت الكنيسة بيانًا به العديد من المبادئ التوجيهية للمؤمنين تفيد الحفاظ على مسافة مترين بين المؤمنين، ونصح المسنون والمرضى بالبقاء في منازلهم أثناء الخدمات والاعتراف والتواصل في الوقت المتفق عليه مع الكاهن، في إشارة إلى أن الأقنعة إلزامية؛ حيث سيتم توفير مطهر في كل كنيسة.
وأضاف إلى أنه سيكون سرّ المعموديّة وسرّ الزواج المقدّس في الكنيسة بحدّ أقصى 16 مشاركًا (خدام الكنيسة ومتلقيّ السرّ وآبائهم وعرابيهم) مع مراعاة مسافة 2 م بينهم، مع مراعاة أن المعمودية فردية لطفل واحد ومنع المعمودية الجماعية للأطفال، كما أن خدمة الجنازة تتم في الكنيسة (الحد الأقصى 16 شخصًا) أو في الهواء الطلق، مع احترام جميع المعايير الصحية.
هذا بجانب أنه يمكن للمؤمنين المرضى في المنزل أو في المستشفيات تلقي المناولة مع التقيد الصارم بالقواعد الصحية، وفقًا للمبادئ التوجيهية الاستثنائية لهذه الحالات، وفيما يتعلق بالاحتفال بالقداس الإلهي، ترفض البطريركية الرومانية تمامًا أي تغييرات في طريقة مناولة المؤمنين.
كما يقول البيان: "إن استخدام الملاعق والكؤوس لمرة واحدة غير مقبول بالنسبة للكنيسة الأرثوذكسية، لأنه بالنسبة للكنيسة الأرثوذكسية العالمية، لا توجد أشياء مقدسة (مكرسة) للاستخدام الفردي، ولكن للاستخدام الدائم (الكأس، الصينية، النجم، والملعقة)، وهذه يتم تنظيفها قبل وبعد كل استخدام، في ممارسة الكنيسة الأرثوذكسية العالمية، لم يكن استخدام الملعقة المشتركة في القربان المقدس مصدر تلوث لأي مؤمن أرثوذكسي في الماضي أو الشهرين الأخيرين من الوباء".
ويخلص البيان عن الاحتفال بالافخارستيا إلى أن: "الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية، حسب تقاليدها الليتورجية التي تعود إلى قرون، لا يمكنها أن تقبل، حتى في أوقات الوباء، واستخدام الكأس والملعقة ذات الاستخدام الواحد لتناول المؤمنين خلال القداس الإلهي".
