الإحصاء: الجنيه يحافظ على مكاسبه أمام العملات الأجنبية خلال 2020

أظهرت أحدث تقارير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن الجنيه المصرى حقق أفضل أداء بين سلة العملات الأجنبية مطلع العام الحالى 2020، بعد أن حافظ على مكاسبه أمام أهم العملات الأجنبية التى تراجعت قيمتها أمام الجنيه للشهر الثانى خلال العام الحالى، فى ظل الاضطرابات العالمية التى صاحبت أزمة كورونا مطلع العام الحالى.

ولفت جهاز الإحصاء، وفقًا لتقرير حصلت عليه "الدستور"، إلى أن الدولار سجل تراجعات متتالية أمام الجنيه المصرى خلال عام 2020، بعد أن هبط إلى 15.88 جنيه خلال فبراير الماضى مقابل 17.80 جنيه خلال الشهر نفسه من العام السابق عليه، بنسبة انخفاض قدرها 13%.

وسجلت عملة اليورو تراجعًا إلى 17.15 جنيه خلال فبراير 2020 مقابل 20.10 جنيه خلال الشهر نفسه من العام السابق عليه، وانخفض سعر الجنيه الاسترلينى من 23.40 جنيه لـ 20.16 جنيه خلال الفترة ذاتها بنسبة قدرها 16%.

ولفت إلى أن الاحتياطى النقدى شهد تحسنًا محلوظًا قبل أزمة كورونا بعد أن ارتفع بنصف مليار دولار خلال شهر واحد فقط، ليسجل 45.5 مليار دولار خلال شهر فبراير 2020 مقابل 45 مليار دولار خلال الشهر السابق عليه من نفس العام، بينما كان رصيد النقد الأجنبى قد بلغ 44.1 مليار دولار خلال الفترة نفسها من عام 2019.

وأضاف أن أسعار كلًا من العائد والفائدة والإقراض سجلت تراجعًا خلال عام، حيث انخفض سعر الإقراض لدى البنك المركزى إلى 13.25% خلال فبراير 2020 مقابل 16.75% خلال الشهر نفسه من العام السابق عليه، وانخفض سعر الإيداع لدى البنك المركزى من 15.75% لـ 12.25%، كذلك انخفض متوسط سعر الفائدة على القروض من 17.40% لـ 13.60%.

وفى سياق متصل، كشف التقرير تخطى السيولة من المعروض النقدى وأشباه النقود حاجز الـ 4 تريليون جنيه مطلع العام الحالى 2020 قبل أزمة كورونا مقابل 3.6 تريليون جنيه مطلع العام السابق عليه، بزيادة تقارب الـ 800 مليار جنيه خلال عام، موضحًا أن المعروض النقدى ارتفع من 832.5 مليار جنيه مطلع 2019 لـ 987.3 مليار جنيه مطلع 2020، كما ارتفاع أشباه النقود من 2.8 تريليون جنيه لـ 3.1 تريليون جنيه خلال الفترة نفسها.