رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء اليمني يبحث مع وزير الشرق الأوسط البريطاني التعاون المشترك

معين عبدالملك
معين عبدالملك

بحث رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، اليوم الخميس، خلال اتصال هاتفي مع وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيمس كليفرلي، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والدعم البريطاني المستمر للحكومة الشرعية ووجهات النظر إزاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وجوانب التنسيق القائمة حولها.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجانبين بحثا أيضا تطورات الأوضاع على المستوى السياسي في ضوء إعلان ما يسمى "الإدارة الذاتية للجنوب"، واستمرار ميليشيا الحوثي في رفض هدنة وقف إطلاق النار التي أعلنتها الحكومة وتحالف دعم الشرعية استجابة للدعوات الأممية والدولية، إضافة إلى الجوانب الإنسانية والاقتصادية في اليمن، مع جائحة وباء كورونا، والدور المعول على المملكة المتحدة في دعم إنجاح مؤتمر المانحين لليمن 2020 الذي دعت اليه المملكة العربية السعودية الشقيقة مطلع يونيو القادم بمشاركة الأمم المتحدة.

وأثنى رئيس الوزراء على الموقف البريطاني الداعم والقوي للحكومة الشرعية، والبيان الذي أصدرته بخصوص رفضها إعلان ما سمي "الإدارة الذاتية للجنوب"، وجهودها المستمرة على المستوى الثنائي وكإحدى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بدعم جهود إحلال السلام في اليمن، وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا، معربا عن تطلعه من المملكة المتحدة ممارسة أقصى الضغوط في الدفع بجهود الحل السياسي ودعم استعادة الدولة ومؤسساتها تحت مظلة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

وتطرق عبدالملك إلى تداعيات الوضع في عدن مع تعطيل مؤسسات الدولة بالعاصمة المؤقتة عدن، ونهب الإيرادات العامة إلى حسابات خاصة، والتصعيد العسكري، وعرقلة جهود التعامل مع انتشار وباء كورونا والحميات الأخرى والتي تسببت في معاناة مضاعفة للسكان مع تردي الخدمات، وإحداث كارثة حقيقية سيكون من الصعب تفاديها إذا ما استمر هذا الوضع، مؤكدا أن هذه الممارسات لا يمكن القبول بها، والحل هو بالتراجع عن كل الخطوات التصعيدية والعودة مجددا الى تنفيذ اتفاق الرياض بحسن نية وبمسئولية وطنية.

وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى أن الحكومة وتحالف دعم الشرعية- بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة- استجابا للدعوات الأممية والدولية لوقف إطلاق النار، لتوحيد الجهود لمواجهة وباء كورونا، لكن ميليشيا الحوثي ما زالت تستغل التساهل الدولي في رفض ذلك والتحشيد في مختلف الجبهات، دون اكتراث بمعاناة المواطنين، داعيا المجتمع الدولي إلى ممارسة مزيد من الضغوط على ميليشيات الحوثي لوقف إطلاق النار وكشف الوضع الصحي بصورة حقيقية وتوحيد الجهود في مواجهة فيروس كورونا.