رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عصابة «بـ 100 وش»: تشبيهنا بـ«La casa de papel» كرم من ربنا.. وانتظروا مفاجآت

بـ 100 وش
بـ 100 وش

منذ اللحظة الأولى لظهورهم على الشاشة، خلال الموسم الدرامى الرمضانى الحالى، نجحوا فى جذب الجمهور لمشاهدتهم، بفضل «خفة الدم» التى يتمتعون بها، وتقديمهم عملًا كوميديًا خفيفًا، اشتاق الجمهور لرؤيته منذ سنوات، بعيدًا عن تلك المعتمدة فقط على «الإفيه». إنهم أبطال أو قل «عصابة» مسلسل «بـ١٠٠ وش»، الذين، وبرغم كونهم وجوهًا غير معروفة لكثيرين ولم يبلغوا الشهرة التى يستحقونها، استطاعوا خطف الأضواء من الجميع هذا العام، وراح العديد من المشاهدين إلى وصفهم بأنهم «نجوم الموسم». «الدستور» تحاور فى السطور التالية أفراد «العصابة» الذين تفاعل معهم الجمهور، ويتابع ما يحدث معهم حلقة تلو الأخرى، عن أدوارهم، ورأيهم فى تشبيه العمل بالمسلسل الإسبانى الشهير «La casa de papel»، وغيرها من التفاصيل.


شريف دسوقى:«سباعى» تعويض على تعب ٣٠ عامًا
كشف شريف دسوقى، صاحب شخصية «سباعى»، عن أن المخرجة كاملة أبوذكرى هى من رشحته للدور، بعدما شاهدته فى فيلم «ليل خارجى».
وأوضح «دسوقى» أن المخرجة الكبيرة اتصلت به هاتفيًا لتهنئته على دوره فى الفيلم، ثم تحدثت مع المنتج جمال العدل لضمه إلى أبطال المسلسل، وهو ما حدث بالفعل فى النهاية، واصفًا إياها بأنها «عبقرية» وتهتم بكل كبيرة وصغيرة، الأمر الذى جعل تحضيرات قبل التصوير تستغرق شهرًا كاملًا، وأثبت أن ما عُرض على الشاشة لم يكن محض صدفة.
وعن الشخصية التى جسدها، قال: «(عم سباعى) من الأدوار التى كنت أحلم بتقديمها، لأنه نموذج موجود فى كل منطقة شعبية، وكل شخص فينا سيجد جزءًا منه يشبه شخصيته، والحمد لله بعد التحضير الجيد تمكنت من تقمص الدور منذ بداية التصوير». وأضاف: «خروج الشخصية بهذا الشكل المميز هو نتاج مجهود جماعى، ومساعدة من المخرجة كاملة أبوذكرى وباقى أبطال العمل، مثل نيللى كريم وآسر ياسين، ولو لم يكن هذا التعاون موجودًا ما كانت لتخرج بهذا الشكل، إضافة إلى أننى أتابع وأذاكر أعمال كاملة أبوذكرى منذ سنوات وأعرف جيدًا خصائص مدرستها».
وكشف عن أن «الإفيهات» التى تميز بها «عم سباعى» تلقائية، ولم يحضرها قبل التصوير، لأنه لا يعمل بهذه الطريقة، كما أن الطابع الكوميدى المميز للمسلسل لم يكن الهدف الأساسى من البداية، لكن المخرجة كاملة أبوذكرى أرادت أن تعود بالمشاهد العربى لعصر «الكوميديا المنضبطة»، وفق تعبيره.
واعتبر أن نجاح المسلسل بهذا الشكل الكبير، وإشادة الجمهور بشخصية «سباعى» على وجه الخصوص، بمثابة تعويض من الله عن سنوات كثيرة من التعب والاجتهاد، موضحًا ذلك بقوله: «ضحك الجمهور على مشاهد سباعى هو نتيجة اجتهاد ٣٠ عامًا، كنت أراهن على نجاحى رغم المصاعب التى واجهتها فى حياتى، وكانت أمنيتى أن أصل للناس والحمد لله وصلت، وكنت سببًا فى التخفيف عن الناس فى ظرف شديد الخصوصية مع تأثير أزمة فيروس كورونا على العالم».
وأرجع تميز المشاهد الجماعية بين أبطال العمل وإشادة الجميع بها إلى رغبة كاملة أبوذكرى فى أن تخرج هذه المشاهد بهذا الشكل، إلى جانب الحديث كثيرًا بين أبطال العمل قبل التصوير، والتدريب الجيد عليها، فضلًا عن الخبرة الكبيرة التى يمتلكها الثنائى نيللى كريم وآسر ياسين، اللذين ساعدا الجميع ولم يبخلا بأى شىء على كل الممثلين.
وعن تشبيه المسلسل بالعمل الإسبانى الشهير «La casa de papel»، وتداول صور كثيرة تقارن بين العملين على مواقع التواصل الاجتماعى، قال «دسوقى»: «كرم من ربنا، ورغم أن مؤلفى المسلسل لم يقصدا ذلك نهائيًا، جاء توارد الأفكار فى مصلحتنا».
ورأى أن التفاف الجمهور حول عصابة «بـ١٠٠ وش» يرجع إلى أنهم رأوا أنفسهم فى شخصيات المسلسل، حتى إن المشاهدين فرحوا بنجاح عملية سرقة البنك، مختتمًا: «الحلقات المقبلة من المسلسل ستشهد العديد من المفاجآت، ونعد المشاهدين بجرعات مكثفة من الكوميديا والتشويق».

إسلام إبراهيم:ذاكرت «حمادة» مع «هاكرز المناطق الشعبية»
جاءت مشاركة الفنان الشاب إسلام إبراهيم فى «بـ١٠٠ وش» بترشيح من المخرجة كاملة أبوذكرى، بعد أن شاهدته فى المملكة العربية السعودية، حيث كان يشارك فى العرض المسرحى «علاء الدين» من بطولة النجم أحمد عز.
وأرجع «إسلام» موافقته على تجسيد شخصية «حمادة»، منذ عُرضت عليه وتعرف على تفاصيلها كاملة، إلى إعجابه الشديد بها، إلى جانب حلمه منذ فترة كبيرة بالعمل مع المخرجة الكبيرة.
وقال إنه قضى فترة طويلة فى التحضير للشخصية حتى تخرج بشكل صادق وحقيقى، ولذلك زار عددًا من المناطق الشعبية، وتعامل هناك مع «عباقرة الإنترنت» و«الهاكرز»، ليراقب طريقة كلامهم وتعاملهم مع الآخرين، وبالتالى وضع يده على مفاتيح الشخصية، معقبًا: «ذهلت من الأشياء التى بإمكانهم فعلها».
وكشف عن أن ركوب الدراجة النارية أمام كل من نيللى كريم وزينب غريب هو أصعب المشاهد التى واجهته فى المسلسل، لأنه أثناء التصوير فى منطقة الزمالك فقد السيطرة على الدراجة وسقطوا جميعًا، فتم نقلهم إلى المستشفى لإجراء فحص سريع، والتأكد من عدم إصابتهم بأى كسور أو جروح خطيرة.
وأشار إلى عدم توقعه النجاح الكبير لشخصية «حمادة»، لكنه كان يراهن على نجاح المسلسل بشكل عام، لأن «الأستاذة كاملة أبوذكرى لا تترك أى شىء للصدفة، وتتميز بالدقة وتركز على تقديم كل شخصية بشكل مميز».
وواصل: «نحن محظوظون بالعمل مع مخرجة تحب وتخلص لعملها، والعمل معها ممتع لأقصى درجة، لأنها تبذل قصارى جهدها فى أثناء التصوير، وتهتم بالممثل الذى يشارك معها فى العمل قبل أى شىء آخر، لذلك الممثل الذى يتعاون معها يشعر بالأمان ويكون على يقين من نجاح العمل حتى قبل الانتهاء منه وعرضه على الجمهور».
وعن وجود النجمين آسر ياسين ونيللى كريم على رأس فريق الممثلين، قال: «أعمالهما ناجحة وجمهورهما كبير جدًا، واستفدنا منهما كثيرًا، وشعرنا بأننا عائلة واحدة يساعد كل فرد فيها الآخرين، وهو ما ظهر للجمهور على الشاشة، حيث تعاونا معنا لأقصى حد ولم نشعر بوجود حواجز معهما».
وأعرب عن سعادته الكبيرة بردود الفعل الإيجابية للجمهور تجاه المسلسل، قائلًا: «أسعدتنا للغاية كفريق عمل، خاصة أننا ما زلنا نصور باقى الحلقات، وهو دافع وحافز للاستمرار وتقديم المزيد».

زينب غريب:مقارنة «رضوى» بـ«نيروبى» الإسبانية أسعدتنى
لم يختلف الأمر مع زينب غريب، التى تجسد شخصية «رضوى» فى المسلسل، فالمخرجة كاملة أبوذكرى هى أيضًا من رشحتها للعمل فى «بـ١٠٠ وش»، خاصة أنها تعرفها جيدًا، وسبق أن منحتها الفرصة للعمل معها فى مسلسل «سجن النسا».
وقالت «زينب»: «تجمعنى بالمخرجة كاملة أبوذكرى علاقة صداقة، وأنا أحب مدرستها وأعمالها، لأنها تقدم المرأة بشكل صحيح، وبعد انقطاعى عن التمثيل ٥ سنوات بسبب رفض أسرتى احترافى الفن، ثم نجاحى فى إقناعها بالعودة، فوجئت بالمخرجة الكبيرة تطلب منى الحضور لإجراء اختبار كاميرا لشخصية (رضوى)، ونجحت فيه».
وأضافت: «أثناء التحضير للشخصية جلست مع كاملة أبوذكرى ونصحتنى بإضفاء مسحة غباء وطيبة على شخصية (رضوى)، ولا تقصد المعنى الحرفى للغباء، لكن تقصد بذلك الشخصية التى تتميز بالقلب الأبيض ولا يشغلها التخطيط للمستقبل، لذلك كانت شخصية صعبة لأن شخصيتى الحقيقية على العكس تمامًا».
وواصلت: «أصعب شىء واجهنى فى تجسيد شخصية (رضوى) هو كونها إنسانة عادية ليس لها سمة أو صفة مميزة، مثل باقى الشخصيات، لذلك عندما سألوها (لما هتاخدى فلوسك هتعملى إيه؟)، ردت عليهم بأنها لا تعرف، وتنتظر المال وبعد ذلك ستقرر».
ورأت أن التفاهم الكبير بين أفراد «العصابة»، الذى لاحظه الجمهور على الشاشة، هو «نتاج رابط قوى جمع الممثلين، لأننا قضينا أوقاتًا طويلة معًا للتحضير والتصوير، ونشأت بيننا صداقات حقيقية وتفاهم انعكس على أدائنا أمام الكاميرا».وأضافت: «حب الناس للعصابة وتعاطفهم وتشجيعهم لأفرادها يأتى بسبب سحر التليفزيون، الذى يجعل المشاهد يتماهى مع شخصيات العمل، لذلك أرى أن الربط بين (بـ١٠٠ وش) والعمل الإسبانى الشهير (la casa de papel) سببه أن العصابة كانت تتحلى بالطيبة مثلنا، ودافع السرقة كان مشتركًا».
وواصلت: «لم أتخيل هذا الربط بين العملين، لدرجة أن تشبيهى بشخصية (نيروبى) أسعدنى للغاية، لكن خشيت أن ألقى مصيرها فى النهاية، حيث توفيت فى المسلسل الإسبانى».
واعتبرت ظهورها كصديقة لنيللى كريم فى «بـ١٠٠ وش» أمرًا رائعًا للغاية، مضيفة: «أثناء التصوير ولكى أتقمص الشخصية سريعًا، كنت أتعامل مع نيللى على أنها شقيقتى الكبرى التى لا أخشى أن أطلب منها أى شىء، وهى جميلة ومحترمة جدًا وتركز فى عملها جدًا، لذلك تفهمت ما أفعله».
واختتمت: «أتمنى تقديم أعمال سينمائية ودرامية كثيرة وأدوار مختلفة وجديدة فى الفترة المقبلة، لأن لدىَّ طاقات كبيرة ومختلفة، وأحب التمثيل وأرغب فى تعويض غيابى السنوات الماضية».


دنيا ماهر:الحلقات المقبلة مليئة بالتشويق والكوميديا
قالت دنيا ماهر، التى تجسد شخصية «نجلاء»، إنها شعرت بسعادة كبيرة بعد أن رشحتها المخرجة كاملة أبوذكرى للمشاركة فى المسلسل، بعد أن سبق لها التعاون معها فى أكثر من عمل درامى.
ورأت أن الأداء المميز الذى خرجت به شخصية «نجلاء» وتعلق الجمهور بها سببه التحضير الجيد للمسلسل ككل، منذ شهر قبل انطلاق تصويره، بجانب مساعدة كاملة أبوذكرى لها فى الوقوف على تفاصيل الشخصية.
وذكرت أن «نجلاء» يتيمة وتعيش فى القاهرة مع «عم غزال»، لكنها من المنوفية فى الأساس، وتعمل ممرضة، وبالتالى معتادة على الحركة بشكل دائم، وتتسم شخصيتها بالتنوع.
وأشادت بالمخرجة كاملة أبوذكرى، واصفة إياها بأنها «متميزة ومتمكنة من عملها، والعمل معها يجعل الممثل مطمئنًا لنجاح المسلسل، لأنها مخلصة جدًا فى عملها، ولا تبخل على أى شخص بأى شىء، وتتميز بصفات تعلمتها من المسرح مثل التحضير الجيد والنجاح والإخلاص».
وعن العمل مع نيللى كريم، قالت: «تستحق النجاح والنجومية عن جدارة، لأنها تتعامل بكل تواضع وحب وتعاون مع زملائها، وتهتم بأدق التفاصيل الخاصة بها وبمن حولها».
واختتمت: «كواليس العمل بشكل عام ممتعة للغاية، وجميعًا أصبحنا أصدقاء بالفعل ونتحدث مع بعضنا بعضًا قبل التصوير لتحضير المشاهد، وأعد الجمهور بمفاجآت كثيرة خلال الحلقات المقبلة إلى جانب العديد من المواقف الكوميدية».