رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحصري يؤكد أهمية دور البرلمان في ظل أزمة كورونا

هشام الحصري
هشام الحصري

قال هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب، إن ما يقوم به البرلمان من دور وطني خلال تلك الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد في ظل مواجهة فيروس كورونا، هو أمر يحسب لرئيسه الدكتور على عبد العال وجميع النواب، مشيدا بحرص البرلمان على عقد جلساته العامة واجتماعات اللجان لمناقشة مشروعات القوانين الهامة التي تساعد الدولة في مواجهة الأزمة.

وأكد الحصري في تصريح له أهمية مواصلة مجلس النواب دوره التشريعي والرقابي في تلك الأزمة، التي تتطلب تضافر جهود مؤسسات الدولة، موضحا أن مجلس النواب أقر خلال الأسابيع الماضية عدد كبير من مشروعات القوانين التي من شأنها مساعدة الحكومة في مواجهة فيروس كورونا، مثل تعديلات قانون الطوارئ ومشروع قانون ببعض الإجراءات المالية التي يتطلبها التعامل مع تداعيات كورونا، ومشروع فتح اعتماد إضافي بالموازنة وقانون العلاوة الدورية والمشروعات المتوسطة والصغيرة وزيادة المعاشات، كما اقر المجلس خلال جلساته الأخيرة قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ بالبلاد، وهي كلها تشريعات تساعد الدولة في العبور من تلك الأزمة، بما يحافظ على مختلف شرائح المجتمع وضمان الحماية الاجتماعية لهم.

وأشاد رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان، بالإجراءات الوقائية التي تقوم الأمانة العامة بالمجلس بناء على توجيهات الدكتور علي عبد العال رئيس المجلس وبقيادة المستشار محمود فوزي الأمين العام للمجلس، للحماية من فيروس كورونا داخل مبنى البرلمان، بدءا من كشف الحرارة لجميع المترددين على المجلس وتوزيع الكمامات والمطهرات، وتنفيذ إجراءات التباعد الاجتماعي خلال الجلسات والاجتماعات، ومنع التوقيع ببصمة اليد، موضحا أنها كلها إجراءات جيدة تساعد في الوقاية من انتقال فيروس كورونا داخل البرلمان.

وحول إصابة النائبة شيرين فراج عضو المجلس بفيروس كورونا، قال الحصري: «ندعو لها بالشفاء العاجل وسنقوم بتوفير كامل الدعم والمساعدة لها للعبور من أزمتها».

وأوضح أن استمرار المجلس في أداء دوره خلال تلك الفترة سيشهد له التاريخ، نظرا لأنه يساعد باقي مؤسسات الدولة في مواجهة الأزمة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأمني، ولا يجب أن يتخلى المجلس عن ذلك الدور الوطني الهام الذي كلفه به الشعب منذ انتخابه في ٢٠١٥ حتى يكون ممثلا له وحاميا لحقوقه، لاسيما في أوقات الأزمات.