رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أدلة غير معلنة.. تناقضات أمريكا بشأن مصدر كورونا وعلاقته بالصين

ترامب
ترامب

شنت الولايات المتحدة الأمريكية حربا مبكرة على الصين، بسبب تفشي فيروس كورونا "كوفيد 19"، محملة إياها مسؤولية هذا الأمر، إلا أن هناك مؤسسات ومسؤولين أمريكيين قالوا إن بكين لم تتعمد تفشي الفيروس وأن مصدره الحيوان وليس الإنسان ما أثار تخبطا في الإدارة الأمريكية وتساؤلات حول هذا التناقش وعدم توحد موقفهم من الوباء العالمي.

وفي هذا التقرير نستعرض أبرز تصريحات المسؤولين الأمريكيين بشأن الصين وعلاقتها بكورونا:

- دونالد ترامب

أطلق الرئيس دونالد ترامب على فيروس كورونا منذ ظهوره لقب "الفيروس الصيني"، في إشارة منه إلى أن الصين هي التي صنعت الفيروس في مختبراتها، وحث ترامب جميع الدول للمطالبة بفتح تحقيق دولي في القضية.

وأعلن أنه يدرس فرض رسوم على الصين على خلفية فيروس كورونا، وذكر الرئيس الأمريكي خلال تغريدات سابقة على حسابه في تويتر: "اطلعت على الدليل الذي يثبت أن مصدر فيروس كورونا هو معهد ووهان للفيروسات في الصين".

كما أصر ترامب على نظريته التي يلوم فيها الصين على انتشار الفيروس، قائلا: "لقد ضربنا فيروس خبيث كان من المفترض ألا يسمح له بالإفلات خارج الصين، كان يجب عليهم إيقافه من المصدر. لكنهم لم يفعلوا ذلك".

- مايك بومبيو

جدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اتهاماته للصين بأنها بذلت جهودًا لإخفاء انتشار فيروس كورونا المستجد بما فى ذلك إخفاء الإمدادات الطبية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، لبرنامج "هذا الأسبوع"، المذاع عبر قناة "ABC" الأمريكية: "لقد توصلت إلى الحقائق بشأن صحة ذلك، يمكننا أن نؤكد أن الحزب الشيوعى الصينى فعل كل ما بوسعه للتأكد من أن العالم لم يعرف فى الوقت المناسب عما كان يحدث".

وقال بومبيو: "الرئيس ترامب واضح للغاية، وسنحاسب المسؤولين، وسنفعل ذلك وفقًا لجدول زمنى خاص بنا".

- مارك إسبر

يسير وزير الدفاع الأمريكي على خطى ترامب، حيث قال إن روسيا والصين تستغلان الحالة الطارئة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد للدفع بمصالحهما فى أوروبا.

وقال إسبر لصحيفة "لاستامبا": "الولايات المتحدة على دراية بأن بعض الدول ستحاول استغلال الجائحة كوسيلة للاستثمار فى القطاعات الحيوية والبنية التحتية بما سيكون له أثر طويل الأمد على الأمن".

- آندرو كومو

برأ حاكم نيويورك الصين من أنها مصدر انتقال الفيروس إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأشار إلى بحث يفيد بأن فيروس كورونا المستجد دخل الولاية من أوروبا وليس من الصين.

- أنتوني فاوتشي

عارض مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي تصريحات الرئيس ترامب، بشأن أصل ومصدر فيروس كورونا الجديد، وقال إنه لا يوجد دليل على أن الفيروس جاء من مختبر صيني، كما أسقط ادعاء ترامب بأن الفيروس القاتل سيختفي.

وأكد أنتوني فاوتشي، خلال مقابلة مع "ناشيونال جيوجرافيك"، أن كل الدلائل تشير إلى أن فيروس كورونا الجديد، "لم يتم تصنيعه في مختبر في الصين"، ولم يخرج من مختبرات الفيروسات في مدينة ووهان الصينية.

- الاستخبارات الامريكية

أكدت الاستخبارات الأمريكية، أن فيروس كورونا المستجد لم يكن نتاجا لنشاطات بشرية أو تحور وراثي، وجاء في بيان صدر عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أن "أسرة الاستخبارات الوطنية تشارك إجماع الباحثين على أن فيروس كوفيد-19 لم يتم تطويره من قبل البشر ولم يكن نتاجا لتحوير وراثي".