التهاب الجيوب الأنفية.. متى يجب أن تقلق؟
هناك حالات نادرة يمكن أن تتحول فيها التهابات الجيوب الأنفية غير المعالجة إلى مرض خطير، يحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن عندما تتورم الفراغات الموجودة داخل الأنف والرأس.
ووفقًا لما ذكره موقع "ويب ميد" الطبي، فيمكن أن يحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن عن طريق العدوى، أو عن طريق النمو النسيجي في الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى تورّم بطانة الجيوب الأنفية.
وتشمل الأعراض الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، التهاب الأنف، إفرازات من الأنف سميكة ومتغيرة اللون، انسداد الأنف أو الاحتقان، مما يسبِب صعوبة في التنفس عن طريق الأنف.
الجيوب الأنفية فيروس أم بكتيريا؟
أول شيء يجب إدراكه هو أن جميع التهابات الجيوب، إما عدوى فيروسية أو بكتيرية، فهى عبارة عن تهيج فى بطانة الأنف.
يقول الأطباء إن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كانت الإصابة بالبرد أو العدوى البكتيرية في المراحل المبكرة هو الكشف المبكر للمرض.
كيف تتحول الجيوب الأنفية إلى مرض خطير؟
يمكن أن تساعد المضادات الحيوية أيضًا في درء المضاعفات النادرة التي يحتمل أن تكون خطيرة والتي تنشأ عندما تنتشر عدوى الجيوب الأنفية إلى العين أو الدماغ.
المضاعفات حول العين هي الأكثر شيوعًا سواء كانت العدوى فيروسية أو بكتيرية، يمكن أن تسبب هذه المضاعفات احمرارًا وتورمًا حول العينين وضعف الرؤية، الأمر الذى يصل إلى العمى - في شكل حاد يعرف باسم تجلط الجيوب الكهفية.
أيضا في حالات نادرة، يمكن أن تنتشر التهابات الجيوب الأنفية في الجزء الخلفي من الرأس إلى الدماغ، ويمكن أن يؤدي إلى حالات تهدد الحياة مثل التهاب السحايا أو خراج الدماغ.
