رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ليلة الإطاحة بتميم».. طلقات النيران تضىء الدوحة والنظام يخفى السبب

تميم
تميم

أًصوات طلقات النيران سمعت، فجر الإثنين، قرب منطقة الوكرة في العاصمة القطرية، أضاءت سماء الدوحة، وخاف كثيرون من المنظر غير المعهود، ليؤكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أنها كانت محاولة للإطاحة بنظام تميم بن حمد، أمير قطر.

الفيديوهات المصورة تكشف الحقيقة:

وتداول نشطاء مواقع التواصل مقاطع مصورة من منطقة الوكرة تُظهر طلقات النيران وطائرات حربية تحوم بشكل مكثف فوق منطقة الوكرة، حيث يتواجد وقتها تميم بن حمد.

وأكد عدد من النشطاء أن الأمر انقلابا يقف خلفه وزير الخارجية الأسبق، حمد بن جاسم، بعد تعرضه للاستهداف على يد تميم بن حمد، حيث أمر بإحالة شركة حمد بن جاسم للتحقيق بعد ظهور عمليات فساد مالي وإداري بجانب اتهامات أخرى.

وتداول النشطاء صورًا لمواقع متخصصة في رصد حركة الطيران، أظهرت تحليقًا مكثفًا لطائرات عسكرية حربية ومروحيات فوق منطقة الوكرة.

ونشر مواطن يدعى "علي القحطاني"، مقطعًا مصورًا على "تويتر" أظهر مواطنة قطرية من الوكرة تكشف وقوع اشتباكات قوية بالقرب من منزلها بالوكرة.

هل قتل شقيق تميم خلال الانقلاب؟
فيما قال نشطاء على مواقع التواصل إن حمد بن جاسم، قاد عملية الانقلاب، وسط أنباء عن مقتل جوعان، شقيق تميم.

وأكد أحد النشطاء، ويدعى "خالد الهاجرى"، سماع أصوات انفجارات قوية بالوكرة، لكن لم يتأكد إذا كان تدريبا للقوات التركية- التي تتمركز قرب مقر إقامة تميم، حيث جلبها إلى الدوحة لحمايته خوفا من الإطاحة به من قبل أفراد أسرته أو آخرين بالدولة، بسبب سياسته التي دمرت علاقات قطر بجيرانها، ودعمت الإرهاب وجلبت الأتراك والحرس الثوري إلى قطر- أو شيء آخر.

نظام تميم يؤكد إطلاق النار ويرفض توضيح السبب
من جانبه، لم يستطع النظام القطري نفي وقوع حادثة إطلاق النار، وهو غير مسموح به خاصة قرب مقر إقامة تميم بن حمد، ولم يوضح حتى الآن السبب أو حتى إعلان إلقاء القبض على من قاموا بهذا الأمر إن كانوا من المدنيين.

وقال السفير القطري لدى روسيا، فهد العطية، اليوم، إنه لم تحدث أي محاولة انقلاب في قطر، مشيرا إلى أن اللقطات التي انتشرت على مواقع التواصل وسمع فيها أصوات إطلاق نار لا علاقة لها بالواقع.