رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير تركى: أردوغان يواصل إرهابه فى ليبيا لاهثًا وراء أطماعه

أردوغان
أردوغان

لا يزال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، متمسكًا بأطماعه في الأراضي الليبية، ويعمل دومًا على زعزعة استقرار البلد، وإرسال قيادات إرهابية من «جبهة النصرة» الموالية لتنظيم القاعدة، ومن تنظيم «داعش»، إلى العاصمة طرابلس لدعم قوات حكومة الوفاق التابعة لتركيا.

وأعدت تركيا قائمة بـ229 إرهابيًا في سوريا لنقلهم إلى ليبيا، وصل بعضهم إلى طرابلس خلال فبراير الماضي، وهناك آخرون يستعدون للذهاب إليها، وفقا لما ذكره موقع «تركيا الآن».

وكشفت القوات المسلحة الليبية قائمة بأبرز وأخطر الإرهابيين الذين وصلوا خلال الفترة الأخيرة إلى العاصمة طرابلس، ومن بينهم:

- الإرهابي المصري المصنف على قوائم الإرهاب لعدد من الدول أسامة السيد قاسم، ويكنى «أبوالحارث المصري»، وهو محكوم عليه بـ50 سنة سجنًا في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، ومطلوب للأمن المصري في قضية اغتيالات، وتمكن من الهروب إلى ليبيا عام 2013 وانضم إلى تنظيم أنصار الشريعة في بنغازي، قبل أن يتحول إلى سوريا عام 2016 بعد قضاء الجيش الليبي على التنظيمات الإرهابية في الشرق الليبي، وأصبح هناك أحد القيادات الإرهابية في «جبهة النصرة»، ثم انتقل إلى «هيئة تحرير الشام»، وأصبح يعمل تحت رعاية المخابرات التركية والقطرية، ويتنقل بين سوريا وتركيا، وتم التعاقد معه كمرتزق لصالح حكومة الوفاق في ليبيا.

- عبدالله محمد العنزي، يكنى «أبومحمد الجزرواي»، وهو سعودي الجنسية من مواليد عام 1993، دخل إلى سوريا قادمًا من تركيا عام 2015 وانضم إلى تنظيم «داعش»، وأصبح يقاتل ضد الجيش السوري في ريف دمشق وحمص، وأصبح أميرًا لميليشيا «أسود العدناني»، ثم انتقل إلى مدينة أعزاز بعد أن ضيق الجيش السوري الخناق على تنظيم داعش عام 2017، وانضم إلى ميليشيا أحرار الشرقية قائدًا عسكريًا، وهو إرهابي خطير مطلوب لدى عدة جهات أمنية تم جلبه إلى العاصمة طرابلس للقتال ضمن قوات الوفاق.

ومن الإرهابيين الواصلين إلى العاصمة طرابلس كذلك، يحيى طاهر فرغلي، وهو مصري الجنسية، يكنى «أبوالفرج الفرغلي»، وهو رئيس المكتب الشرعي لحركة أحرار الشام التي تتبع إلى تنظيم القاعدة، أسس 9 كتائب قتالية باسم كتائب الفتح يوجد معظمها في ليبيا.

- بلال بن يوسف بن محمد الشواشي، يكنى «أبويحيى زكريا»، وهو تونسي الجنسية، سافر من بلده إلى ليبيا عام 2013 ومنها إلى تركيا ليظهر في سوريا بمدينة الباب ضمن جبهة النصرة، وهناك من يؤكد انضمامه إلى "داعش" قبل انشقاقه عنه وهروبه إلى تركيا بعد صدور أوامر من التنظيم بالقبض عليه مع مجموعة كبيرة من دواعش شمال أفريقيا، وهو إرهابي خطير تم التعاقد معه لدعم صفوف قوات حكومة الوفاق.