رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تؤثر المشاكل العائلية على صحة طفلك النفسية؟

المشاكل العائلية
المشاكل العائلية

تعتتبر الخلافات الأسرية من الأمور التى تتسبب فى الكثير من المشكلات النفسية والعقلية للأطفال، خاصة إذا حدثت المشكلات أمامهم.

ووفقًا لخبراء الصحة النفسية، بموقع "clevelandclinic" الطبى، فيمكن أن تؤثر هذه البصمات على الصحة العقلية والبدنية للطفل لسنوات قادمة- وحتى في مرحلة البلوغ.

ويقول علماء النفس، إنه في كثير من الأحيان، يمكن للأطفال الانتقال من الأحداث المؤلمة والمشكلات العائلة الى التعافى من الآثار النفسية للمشكلات العائلية.

وأكد الأطباء، أن الأطفال يرون العالم بشكل مختلف عن ما يفعله البالغون، ويمكن أن يشعروا بالضيق من الأشياء التي قد لا تبدو مخيفة للكبار.

ويمكن لأحداث مثل البلطجة المزمنة في المدرسة أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو الطلاق أن تسبب صدمة للطفل، تترك له مشاكل نفسية لا تحصى عند البلوغ.

الآثار الناتجة على الأطفال من الصدمات النفسية فى الصغر:
يمكن أن تظل الصدمات السابقة مع الطفل- وحتى تؤثر على صحته البدنية، فالأطفال الذين يعانون من أحداث صادمة لديهم فرصة أكبر لتطوير الحالات الصحية، بما في ذلك:
القلق.
السرطان.
الاكتئاب.
داء السكري.
مشاكل قلبية.
السمنة.
اضطراب ما بعد الصدمة.
السكتة الدماغية.
اضطرابات استخدام المواد.

دعم وعلاج صدمة الطفولة:
إذا كنت تعتني بطفل نجا من صدمة، فقد تشعر بالإرهاق من كل النتائج المحتملة، فهناك عدة أساليب تساعد فى علاج الأطفال من الصدمات النفسية ومنها:

استمع إلى ما يقوله طفلك

أكد الأطباء، أنه أحيانًا يقلل البالغون من أهمية حدث صادم مثل البلطجة، قد تحاول مساعدة طفلك باتباع نهج "ليس سيئًا جدًا".

لكن الصدمة قد تجعل طفلك يغلق على نفسه، لذا لا بد من السماع لطفلك عما يدور بداخله وعدم التقليل من حديثه.

طلب المساعدة
يمكن لإخصائيي الصحة العقلية استخدام أدوات، مثل العلاجات التي تركز على الصدمة لمساعدة الأطفال على التعافي من الصدمة.

اعتني بنفسك
إذا مر طفلك بصدمة، فهناك فرصة جيدة، لأن تكون التجربة مرهقة لك أيضًا، تأكد من حصولك على الدعم الذي تحتاجه والانخراط في سلوكيات صحية.