«كابينة تعقيم متنقلة» مبادرة شباب سكندري للحد من كورونا (فيديو)

بـ«كابينة تعقيم متنقلة» ساهم مجموعة شباب سكندري متطوع فى الحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، من خلال مبادرة « شباب في صحة مصر» حيث أنها المبادرة رقم 11 لهم، ولم تكن الأولى من نوعها، إلا أنهم حريصون على الوقوف بجانب دولتهم، وأن يكون لهم دورًا بارزًا حتى تنتهى الأزمة نهائيًا، ويشمل دورهم التنقل بأدوات التعقيم فى الأسواق ومختلف المناطق حتى يتم محاربة الفيروس.

يقول حازم الريان مؤسس مبادرة«شباب في صحة مصر»، إن فعالية اليوم تهدف إلى نشر فكرة التعقيم في الشوارع، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ومواجهته بطرق الوقاية السليمة.

وأضاف لـ«الدستور» إن "فاعلية هي رقم 11 من فعاليات المبادرة والتي بدأت مع بداية الأزمة، لنقوم بواجبنا تجاه بلدنا وتقديم ما نستطيع في تلك الأزمة الراهنة التي يمر بها العالم كله، حيث شارك الشباب المتطوع في تعقيم الشوارع والميادين والمواصلات العامة، ونشر التوعية، وتوفير سلع لمساعدة العمالة غير المنتظمة".

وتابع"أن فكرة التعقيم لابد أن تكون متواجدة بشكل كبير داخل الأسواق والشوارع، لذلك تم العمل على توفير وحدة تعقيم، للنزول بها في الأسواق الكبيرة لتعقيم المارة، فبدأنا اليوم بالنزول إلى ميدان المنشية، وذلك للكثافة العددية الموجودة بداخل المنطقة، وتواجد العديد من الأسواق بها".

وأوضح أن "الفكرة هو وجود وحدة التعقيم بالقرب من مداخل الأسواق، ليدخل المواطن إلى ممر التعقيم، ويخرج يحصل على كمامة وقفاز و"فلايرز" بتعليمات الوقاية، ليدخل للتسوق بعد اتمام عملية التعقيم وارتداء الوقايات للحد من انتشار العدوى".

وأشار إلى أن الفكرة هي بسيطة وغير مكلفة، وهى رسالة للجميع، حيث يمكن أن يتعاون بعض التجار في الأسواق لتوفير وحدة تعقيم لحماية المواطنين والعاملين، ليتم ترسيخ هذه الفكرة، وتصبح شيئًا اساسيًا للحد من انتشار الفيروس.

وقال كريم علاء، منسق الحملة، إن الفعالية بدأت اليوم بميدان المنشية، لأنه أكبر ميدان يشهد كثافة عددية يوميًا، وذلك منذ 11 صباحًا ومستمرين حتى نهاية اليوم.

وواصل حديثه قائلًا: «الفكرة لاقت استحسان المواطنين، والجميع كان متحمس لتجربة كابينة التعقيم، وتشجيع فكرتنا» مشيرًا إلى أن هناك شباب مسؤولين عن تنظيم المواطنين، وتباعد المسافات، لإيصال الفكرة لتكون منهج في حياتنا للحفاظ على صحتنا.

وأكد أن شباب المبادرة، خلال اليوم يعملون على نشر الوعي بين الباعة، وتوزيع الكمامات عليهم لإستخدامها في التعامل مع المواطنين، وكان هناك استجابة من البعض، ونعمل على إيصال فكرتنا للجميع.