رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفتي السعودية: صلاتا التراويح والعيد في البيت إذا استمرت «كورونا»

مفتي السعودية
مفتي السعودية

قال مفتي عام المملكة، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، إن صلاتي التراويح والعيد ستقامان في البيوت إذا استمرت أزمة كورونا.

وقال فضيلته ردًا على عدد من الأسئلة – وجهتها له وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد – المتعلقة بشهر رمضان المبارك في ظل جائحة كورونا، حيث جاء السؤال الأول عن مشروعية صلاة التراويح في البيوت؟

فأجاب: بالنسبة لصلاة التراويح في البيوت في شهر مضان لهذا العام لتعذر إقامتها في المساجد بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة لمكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد، فإن الناس يصلونها في بيوتهم تحصيلًا لفضيلة قيام ليالي رمضان المباركة، ولثبوت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قيام رمضان في بيته، ولا يخفى أن صلاة التراويح سنة وليست واجبة.

فيما جاء السؤال الثاني عن مشروعية صلاة العيد في البيوت؟

فأجاب: وأما صلاة العيد إذا استمر الوضع القائم ولم تمكن إقامتها في المصليات والمساجد المخصصة لها فإنها تصلى في البيوت بدون خطبة بعدها، وسبق صدور فتوى من اللجنة الدائمة للفتوى جاء فيها: (ومن فاتته صلاة العيد وأحب قضاءها استُحب له ذلك فيصليها على صفتها من دون خطبة بعدها)، فإذا كان القضاء مستحبًا في حق من فاتته الصلاة مع الإمام الذي أدى صلاة العيد بالمسلمين، فمن باب أولى أن تكون إقامتها مشروعة في حق لم تُقم صلاة العيد في بلدهم لأن في ذلك إقامة لتلك الشعيرة حسب الاستطاعة)، والله تعالى يقول: (فاتقوا الله ما استطعتم)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم).

والسؤال الثالث: من المعلوم أن آخر وقتٍ لزكاة الفطر بانقضاء صلاة العيد، وقد لا تُقام الصلاة في المدن ما عدا المسجد الحرام والمسجد النبوي، فمتى يكون آخر وقتها بالنسبة للمدن الأخرى، ومتى يكون آخر وقت للتكبير الذي يبدأ ليلة العيد بغروب شمس آخر يوم منه، إذا كانت صلاة العيد لن تُقام؟

فأجاب: وأما آخر وقت لإخراج زكاة الفطر، وللتكبير المشروع ليلة عيد الفطر وصباح العيد في المكان الذي لا تُقام فيه صلاة العيد، فهو مضي وقت بعد شروق الشمس يمكن أن تؤدى فيه صلاة العيد في هذا المكان.