«الخروج إلى الشوارع» يهدد طهران بـ«كارثة كورونا»

حذر مسئول صحة إيراني، اليوم الأحد، من أن العاصمة طهران قد تواجه عودة لانتشار فيروس كورونا بعد أن خرق العديد من السكان النصائح الإرشادية للبقاء في منازلهم وازدحام الشوارع، والتسبب في اختناقات مرورية في جميع أنحاء المدينة مع انتهاء عطلة رأس السنة الجديدة في البلاد، أمس السبت، حسبما ذكرت "رويترز".

واشتكى المسئولون مرارًا وتكرارًا من أن العديد من الإيرانيين تجاهلوا نداءات البقاء في منازلهم، وإلغاء خطط السفر لقضاء عطلة العام الجديد التي بدأت في 20 مارس.

ويسافر الإيرانيون تقليديًا إلى المقاطعات الأصلية وأماكن العطلات الشعبية، وينظمون تجمعات عائلية خلال عطلة رأس السنة الجديدة.

وحث المسئولون في البداية الناس على إلغاء مثل هذه الخطط بسبب تفشي الفيروس، ثم فرضوا حظر السفر بين المدن في 25 مارس.

وقال نائب وزير الصحة، إيراج حريريجي، على شاشة التليفزيون الحكومي: "ما زلنا قلقين بشأن الفيروس، على سبيل المثال مع مستوى حركة المرور في طهران وطوابير السيارات العالقة على الطرق السريعة، لأن هؤلاء الأشخاص يمكنهم نقل الفيروس إلى منازلهم أو أماكن عملهم".

وأضاف حريريجي، في أول خطاب له بعد الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا، أنه "يمكن أن ينتشر الفيروس إلى المدن المجاورة مع ارتفاع مستوى حركة المرور المتعلقة بالوظائف بين المدن القريبة وطهران".

وأظهر التليفزيون متاجر أعيد فتحها على الرغم من أمر إغلاق على الخدمات والأعمال غير الأساسية، وسمح فقط للمؤسسات المشاركة في الإنتاج بإعادة الفتح أثناء اتباع الاحتياطات المضادة للفيروس التاجي.