رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأعمال المستحبة والأدعية المستجابة في ليلة النصف من شعبان

الأعمال المستحبة
الأعمال المستحبة

أعلنت دار الإفتاء عبر صفحتها على مو قع التواصل الاجتماعي "فيسبوك عن أن ليلة النصف من شعبان ستكون يوم الأربعاء القادم الموافق الثامن شهر أبريل الجاري، وعليه فإن الليلة تبدأ من بعد مغرب يوم الثلاثاء وتنتهى من فجر يوم الأربعاء.

وعن الأعمال المستحبة، قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بالدار، إن ليلة النصف من شعبان لها فضل كبير، حيث يغفر الله فيها للتائبين والمستغفرين ويرحم فيها الراحمين، مشيرًا إلي أنها ليلة لها مكانة عظيمة عند المولى عز وجل.

أدعية ليلة النصف من شعبان


وأشار إلى أنه يجب علينا أن ندعوا الله في هذه الليلة بالعفوا والمغفرة وصلاح الحال، ونقرأ فيها القرآن ونتصدق فيها وندعوا ونستغفر ونترك المشاحنة والخصام.

وأضاف عثمان خلال الفيديو الذي نشرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبر أن الله يغفر لعباده في هذه الليلة إلا المشاحن، موضحًا ان بعض أهل العلم قالوا بأن هذه الليلة شهدت واقعة تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام.

ومن الأدعية المستحبة في شهر شعبان.. «اللهمَّ بارِكْ‏ لَنا فِي‏ رَجَبٍ‏ وَ شَعْبانَ، وَ بَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَأَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَ الْقِيامِ، وَحِفْظِ اللِّسانِ، وَغَضِّ الْبَصَرِ، وَلا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَالْعَطَشَ».

«اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تاخذني على غرة، ولا على غفله، ولا تجعل عواقب أمري حسرة وندامة».

أعمال ليلة النصف من شعبان


«يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ ومَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تُحَنُّنًا مِنْهُ وَ رَحْمَةً، أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا، وَجَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ، وَاصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَشَرِّ الْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ، وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ».

«اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ».

«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ».

تابع أيضاً: