رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«انتفاضة الجوع».. تقرير يكشف طريقة جديدة للاعتراض على أردوغان

أردوغان
أردوغان

كشف تقرير لموقع احوال التركي عن المعاناة التي يتلقاها المعارضون في السجون التركية، وتناولت أيضا انتفاضة الجوع وهي استراتيجية جديدة ينفذها معارضون ومثقفون في السجون التركية الذين تم زجهم في السجون بالآلاف ظلما وطغيانا.

ويأتي ذلك بعد ما تم الإعلان اليوم الجمعة عن رحيل عضوة في فريق غنائي تركي بعد دخولها في إضراب عن الطعام استمر 288 يوما احتجاجا على ملاحقة السلطات لها وفرض حظر على حفلات الفريق، حيث أعلن فريق جروب يوروم اليوم الجمعة وفاة المغنية هيلين بوليك.

وتابع التقرير أن جماعة متضامنة مع الفريق، غردت عبر موقعها على تويتر، فكتبت: "لم تكن مطالبنا بهذه الصعوبة للوفاء بها".

يذكر أن بولين وإبراهيم جوكشيك كانوا قد دخلوا في إضراب عن الطعام، من أجل الضغط على الحكومة لرفع الحظر على حفلاتهم الموسيقية والإفراج عن الأعضاء المسجونين ورفع أسمائهم من قوائم المطلوبين وإسقاط دعاوى قضائية بحقهم، ووقف مداهمة مراكزهم الثقافية.

وكان آلاف السجناء دخلوا إضرابًا جزئيًا عن الطعام، حيث يمتنعون عن تناول الأطعمة الصلبة، فيما خاض 30 منهم إضرابًا أقسى عن الطعام، وانتحر 8 من السجناء منذ بداية التحرك الداعم لأوجلان، حسب حزب الشعوب الديمقراطي.

ومن جانبها تقول الحكومة إن" جروب يوروم له صلة بحزب جبهة حزب التحرير الشعبية الثورية، الذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية.

وصارالفريق الذي أسسه أربعة أصدقاء في عام 1985، شهيرا في تركيا وعلى المستوى الدولي بسبب موقفه اليساري الذي يمزج بين الموسيقى الشعبية التركية والكردية.

كما تعرض الفريق لحنق السلطات بسبب تركيزه على مكافحة الرأسمالية ومعارضة سياسات أنقرة، وعلى أغنيات تتعلق بكارثة تعدينية قتل فيها أكثر من 300 شخص.

ولفت موقع أحوال الى أنه نحو ثلاثة آلاف سجين كانوا قد خاضوا اضرابا عن الطعام تضامنا مع النائب الكردية ليلى جوفن التي كانت قد اعلنت الاضراب عن الطعام في نوفمبر 2018 للاحتجاج على العزل المفروض على اوجلان.

فيما اضربت النائبة المستقلة ليلى زانا عن مدينة ديار بكر جنوب شرق تركيا عن الطعام في مكتبها بمجلس البرلمان التركي تضامنا مع السجناء الاكراد المضربين عن الطعام.

وذكرت وسائل اعلام تركية أن إضراب ليلى زانا عن الطعام كان رسالة موجهة لرئاسة البرلمان للتدخل والتوصل لحل موضوع الاضراب بالسجون ورسالة إلى الرأي العام التركي.

وكانت وسائل اعلام عالمية قد نقلت قصة الفريق الغنائي التركي الذي تلاحقه السلطات التركية والقت الكثير من اعضائه في السجون.

ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية تغطية عن الفريق الغنائي التركي المعارض في مقال لها بقلم بروني رايت تحت عنوان: كروب يوروم، الفريق الغنائي التركي السجين لن يصمت.