رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإرهاب مش وجهة نظر !!


أعتقد أن شعبنا المصرى العظيم قد أكد ثباته وثوريته ووطنيته التى لم تعرفوها يا أحفاد وأبناء «حسن البنا» وحفظة رسالته التى كانت للهدم والإقصاء والتقسيم.. أحدثكم أنتم ومن لف لفكم ومن حرضكم ومن مولكم ومن صنع لكم الغطاء الدينى أو السياسى أو الاجتماعى ..

لقد قال شعبنا مش هنعمل لجناب بشاعاتكم أى حساب ولا هنخاف.. اقتل مريم ومريم ومريم ومحمد إبراهيم على باب كنايسنا، هنتخانق مع حكومتنا وممكن نطالب بإقالتها، وهنعاتب شرطتنا وجيشنا لحد ما تقطع دابر وجود أبيكم من دنيا المصريين ، وهنساعدهم وهنمد إيد توصل لإيد، وهنقول لهم غلطتم فى كيت وكيت، وهنفكرهم بجورنال «الدستور» لما حذر وحذر وحول صفحته الأولى لمنشور سياسى بكل شجاعة، واستحملوا غباوة الإعلاميين اللى قالوا دى مش صحافة دول بيعملوا شغل أيام الأبيض والأسود .. أيوة شعبنا فى حرب ضروس وعدو غبى ، وإعلامنا بيبدع ممارسات مقاومة وكشف للفضايح وفى النور، وقالوها فى «الدستور» ودفعوا وبيدفعوا الثمن، لكنهم بشبابهم وقيادتهم كانوا كجريدة شعبية واصلة لنخاع وتلابيب الشاب المصرى المجدع ودماغ البنت اللى بميت راجل، ووصلت لهم الرسالة، وكانت 30 يونيو، ووقعوا الإخوان من على كراسى السلطان، ولكن شعبنا بيواصل دوره لتحقيق العيش والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وبيناضل أولاده الأحرار لخروج دستور زى دساتير دول العالم الحر والمتقدم وليه ما يكونش أحسن من دساتيرهم يا مصر يا أم الدنيا.

تذكرت معارك جريدة «الدستور» وأنا أتابع حلقة من برنامج «البرنامج» لباسم يوسف والتى أراها أتت فى سكة هدم ما تقوم به كل منافذ الرأى المستشعرة خطر وبشاعات الإرهاب.. فبينما جيشنا العظيم ومعه الشرطة «وهى تتعافى من سقطة يناير 2011» وأجهزتهما تحقق على الأرض معجزات فى تصفية بؤر الإرهاب بطول البلاد وعرضها ويسقط لتلك الأجهزة شهداء ومصابون كل يوم .. يظهر الأخ باسم ليسخر من شعب طيب كفر بكل رموزه السياسية العاصرة الليمون، والتى ذهبت إلى فيرهونت لمعاهدة من لا عهد لهم، ومن قبلوا العمل فى وزارة وشورى الإخوان، بل واللى فجأة دخلوا قصر السلطان، واللى عايشين حالياً عالة على الجزيرة بيقطعوا فى توب الوطن .. أيوه شاف كل دول بوجوههم الكريهة ، ولكن جاله اللى قال له «لقد عانى هذا الشعب الكريم ولم يجد من يرفق به أو يحنو عليه».. وبالفعل رفع عنه سبب البلاء والكرب وأسقط بكل جرأة ومصرية خالصة كل حسابات أعداء الوطن وحلمهم بأن يصلوا بنا إلى نسخة عراقية أو سورية أو سودانية أو صومالية جديدة .. شعبنا ياسى باسم ليس أبداً تلك السيدة التى جعلتها تتأوه منسحقة فى عشق وهم تخون من أجله الرجال .. ورئيسنا المؤقت رجل ينبغى تحيته وتقديره وليس مادة للهزارالثقيل كسابقه وبدون عروض باسم يوسف الذى صنع من أداء الرئيس مادة للهزل دون إضافات شارحة أو ساخرة، وذلك من باب عمل توازن غير مقبول.

وأوافق ما قاله الخبير الأمنى والعسكرى سامح سيف اليزل، فى تدوينة له على «فيس بوك»، قال«ما قدمه باسم يصب بكل تأكيد فى صالح جماعة الإخوان ومن يساندها.

■ كاتب