حقيقة إصابة كاميلا زوجة الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا بكورونا

حقيقة إصابة كاميلا زوجة ولي عهد بريطانيا بفيروس كورونا

وتشكك العديد من التقارير في إصابة الأميرة كاميلا بالفيروس حيث أنها كانت ترافق زوجها في الفعاليات التي يشارك فيها، حتى داخل بريطانيا التي سجلت حتى الآن آكثر من 400 حالة وفاة بسبب المرض، بخلاف أكثر من 8 آلاف إصابة مؤكدة.

ومطلع مارس الجاري لغى الأمير تشارلز وزوجته جولة خارجية إلى الخارج في بعض دول الشرق الأوسط من بينها الأردن بناءا على نصائح أمنية خوفا من تفشي المرض ما يعني أنه أصيب داخل بريطانيا وليس خارجها.

وبخلاف ذلك كفت صحيفة ذا صن البريطانية، الأحد الماضي عن إصابة أحد عمال القصر الملكي بلندن بفيروس كورونا، ولم يتم الكشف عن مدى قربه وصلته بالملكة اليزابيث التي غادرت القصر قبل هذا الإعلان رغم ثبوت إصابته بالمرض قبل مغادرة ملكة بريطانيا القصر.

وكشف بيان صادر عن القصر الملكي وقتها أن كل فرد من أفراد العائلة المالكة التي اتصل بها العامل المصاب قد تم عزله منذ ذلك الحين، وربما يكون الأمير تشارلز أصيب بالفيروس من هذا العامل الذي يعمل ضمن 500 عامل بالقصر الملكي بلندن وربما يكون عدى زملائه أو بعضا منهم الأمر الذي يمثل كارثة صحية للقصر الملكي.

وانتقلت إليزابيث الثانية البالغة من العمر 93 عامًا مع زوجها من القصر الملكي في لندن إلى قلعة وندسور الأسبوع الماضي إلى أجل غير مسمى منذ "كإجراء وقائي" فيما أشارت التقارير إلي انها بصحة جيدة.

واليوم نفى باكينغهام الملكي اليوم احتمال لقاء الأمير تشارلز بالملكة إليزابيت، ونقل المرض إليها حيث أن آخر لقاء بينهما كان في التاسع من مارس الجاري، في حين أفادت مصادر أخرى إلى أنه التقاها في 12 من الشهر ذاته.

تزوج الأمير تشارلز المولود عام 1948، الأميرة ديانا سبنسر، عام 1982، وأنجب منها الوريث الثاني في عرش بريطانيا الأمير وليام، والأمير هاري، الذي أعلن تخليه عن مهامه الملكية، لكنه انفصل عن الأميرة ديانا عام 1992 بسبب خيانته لها مع كاميلا التي تزوجها فيما بعد وفاة ديانا عام 1997.

وكان أول ظهور علني للأمير تشارلز مع زوجته كاميلا باركر، كزوجين في 1999، وأعلنا رسميا كزوجين عام 2000.