رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على غرار «كورونا».. 5 أفلام تنبأت بنهاية العالم بسبب الفيروسات

كورونا
كورونا

تشهد معظم مدن العالم حاليا بعد تفشى فيروس كورونا سيناريو الإغلاق الكامل، بخلاف وقف الرحلات الجوية ووسائل النقل العامة، مقابل التوسع في بناء مستشفيات ومخيمات كحجر صحى لاحتواء الفيروس، مع البحث عن مصل مضاد للفيروسات.

تناولت هوليوود هذه الأحداث من قبل فى عدة أفلام عن الكوارث والأوبئة، وفي هذا التقرير نرصد أهم الأفلام التي تنبأت بمصير البشرية جراء إصابتها بأمراض وأوبئة على غرار كورونا:

1 - Outbreak:
يعد فيلم «Outbreak» أشهر فيلم للكوارث الطبية التى تتشابه مع واقعة فيروس كورونا الذي ظهر بالصين، ولكن الفيلم يتحدث عن وباء ظهر فى أمريكا.

ويحكى الفيلم عن فيروس اسمه «موتابا» ظهر فى إفريقيا بمنطقة «زائير»، وانتقل الفيروس لأمريكا بعد جلب قرد لإجراء اختبارات على المرض، فانتشر الوباء فى إحدى القرى الأمريكية، ويصارع الجيش الأمريكى، بمساعدة مجموعة من العلماء لمحاصرة المرض.

2 - Contagion:
جسد قصة فيروس كورونا وتنبأ ضمنا بظهور هذ الفيروس وهو فيلم أمريكى صدر عام 2011، ويرى كثير من النقاد ونشطاء مواقع التواصل أنه تجسيد حقيقى لما يحدث حاليا فى الصين بسبب فيروس «كورونا».

وتدور أحداث الفيلم حول فيروس مجهول وقاتل ينتقل فى الهواء وعبر اللمس بسرعة جنونية، ويقتل المُصاب به فى عدة أيام، مما يصيب العالم بالرعب، ويحاول الأطباء السيطرة على الفزع والخراب الذى يعم الأرض.

3 ـ I Am Legend:
فيلم « I Am Legend» أو «أنا أسطورة»، أصبح إخصائى الفيروسات روبرت نيفيل، الوحيد غير المصاب بالفيروس الموجود فى مدينة نيويورك، وربما فى العالم كله بعد انتشار فيروس قاتل عام 2009.

Flu - 4:
يدور فيلم Flu أو «الإنفلونزا القاتلة» حول سلسلة قاتلة من فيروس إنفلونزا الطيور الذى ينتشر كالنار فى الهشيم عبر بوندانج ويهدد سكان سيول (كوريا الجنوبية).

وتدور قصة الفيلم حول رجل إطفاء وطبيبة يسابقون الوقت للعثور على علاج، من خلال البحث عن الدواء المعالج، مع السياسيين، والخبراء السريين الدوليين والعسكريين، فى محاولة لوضع استراتيجية لاحتواء الأزمة، بعد إدراكهم للعواقب الكارثية التى ستحدث خلال انتشار الفيروس خارج حدود كوريا.

Quarantine - 5:
يحكى فيلم «Quarantine» أو «الحجر الصحى» كفاح مجموعة من الأشخاص مشتبه فيهم، تم حجزهم فى بناية معزولة بعد ظهور وباء يحول المصابين به إلى متعطشى دماء يؤذون الآخرين.

ويتطرق الفيلم لمعاناة الذين يشتبه فيهم بإصابتهم بفيروس ما ومعهم المسعفون الصحيون، الذين يتكفلون بعنايتهم داخل الحجر الصحى، وهو ما وقع أيضًا مع وباء «إيبولا» الحالى، حيث إنه من حين لآخر تصلنا أخبار مشكلات الحجر الصحى، مثل هروب أحد المرضى منه وإصابة عدد من المسعفين الصحيين بالفيروس داخله.

صدر الفيلم فى أكتوبر عام 2008، بميزانية 12 مليون دولار، وهو من إخراج وكتابة الأمريكى جون إريك دوديل وبطولة الممثلة جينيفر كاربنتر، وهو مقتبس من فيلم رعب إسبانى صدر سنة 2007.