رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حقيقة اصطدام كويكب بالأرض.. «ناسا» تجيب

كوكب
كوكب

أصيب العالم بحالة من الفزع والخوف بعد أنباء اصطدام كويكب بالأرض، وتم تداول تلك الأنباء بشكل واسع تحت عنوان "اصطدام كويكب عملاق بكوكب الأرض"، ورغم كثرة الأخبار عن هذه الكارثة إلا أن وكالة الفضاء العالمية نفت هذا الموضوع.

وكان نص المنشور الذي تسبب في هذا الذعر، من الوكالة الأمريكية: الوكالة تعلن عن موعد مرور الكويكب العملاق بجانب الأرض يوم الأربعاء بسرعة 31000 كلم/ س.

حقيقة اصطدام كويكب بالأرض

وأعربت الوكالة عن تخوفها والحذر الشديد من اصطدام الكويكب بالأرض وتحدث كارثة كبيرة حيث أنه مصنف ضمن الكويكبات الخطرة بسبب قربه الشديد من الأرض".

اقرأ أيضا:
ناسا: إطلاق اسم «بيرسفيرنس» على المسبار المُطلق إلى المريخ

ولكن كشف علماء في وكالة ناسا أن هذا الخبر غير مزيف وغير صحيح، وأن الوكالة الأمريكية التى رصدت هذا الجرم، أكدّت أنه لا يوجد خطر من مروره بجانب كوكب الأرض، وأنه لن يسبب مشاكل.

وأعلن علماء من الفضاء الأمريكية، عن أن هذا الكويكب يعتبر حجمة صغير، يحتك بالأرض كل ألفى عام مرة تقريبًا مسببًا دمارًا فى منطقة ارتطامه ومحيطها، أما الأجرام الكبرى التى من شأن ارتطامها بالأرض أن يسبب دمارًا هائلًا على صعيد الأرض كلها فهو حدث نادر جدًا وقع آخر مرة قبل 66 مليون سنة.

وكشف علماء الفضاء، أن الأوساط العلمية ضاعفت جهودها لإحصاء الأجرام التي تسبح قرب الأرض، التى يمكن أن يتقاطع مدارها مع مدار الأرض فتصطدم بها، ويزيد من قطرها عن كيلومتر واحد، لكن من الناحية النظرية، يؤدي ارتطام أى من هذه الأجرام إلى كارثة، فالغلاف الجوي لن يتمكن من تفتيتها كلّها قبل أن تصل إلى الأرض، وويمكن أن تقتل الآلاف، لذلك يستمر العلماء في وكالات الفضاء على تطوير دراسة السبل الممكنة لحرف أى جرم متجه إلى الأرض عن مساره، فى خطط تذكّر بأفلام الخيال العلمى.

ونشرت الوكالة عبر موقعها الرسمى، أن الكويكب يوضع على قائمة الأجرام الفضائية المقتربة من الأرض، وأكّدت ناسا عدم وجود أي احتمال لإصطدامه بالأرض.

وأوضحت الوكالة، على صفحتها الرسمية، أن المسافة الدنيا التى سيقترب إليها الكويكب من الأرض تعادل 16 مرّة المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر.