خبير يوضح: لا يمكن التصالح فى مخالفة المواقف العشوائية
شدد اللواء مجدي الشاهد، الخبير المروري، على ضرورة التفكير في كيفية مواجهة أزمة ظاهرة المواقف العشوائية وكيفية إدخال موارد من المناطق التي سيتم تحديدها كمواقف، لافتًا إلى أن الأزمة الحقيقية تتمثل في إزعاج المواطنين واستغلالهم وإشغال الشوارع.
وأضاف «الشاهد»، خلال لقائه ببرنامج «التاسعة» المذاع على قناة «الأولى المصرية»، مع الإعلامي وائل الإبراشي، أنه يجب على اللجنة المُختصة تحديد أماكن الانتظار وكيفية التوريد وتحديد المكان الذي سيجمع الإيرادات، سواء جهات حكومية أو شركات، ولا بد ألا نتحدث الآن نهائيا عن الموارد التي ستعود بعد تقنين المواقف، وأنه قبل اتخاذ أي إجراء تجاه هذه المواقف، وقبل الحديث عن أي موارد، لا بد من قراءة القانون الخاص بذلك قراءة جيدة؛ حتى يتسنى لنا أن نَحكم على الأمر بشكل جيد ونقدم اقتراحات مُرضية.
وأوضح الخبير المروري، أن قانون المرور يقول إن من أغلق مكانًا أو اقتطع منه جزءًا أو منع استخدام جزء منه بما يؤدي إلى عرقلة حركة المرور أو تهديد للمواطنين يتم إغلاقه بالكامل، متسائلًا عن كيفية التصالح مع أصحاب تلك المواقف العشوائية، على الرغم من أن القانون واضح ولا يوجد فيه تأويل، حيث إن التصالح يعني انقضاء الدعوة القضائية ولن تتم معاقبة من تعدى على أرض الدولة.
