الحزب الاشتراكي التقدمي: نعارض سياسات حكومة دياب وليس شخصه

أكد رامي الريس مستشار رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" اللبناني، أن هناك مجموعة من الكتل النيابية لم تمنح حكومة حسان دياب الثقة، وبالتالي من الطبيعى ان تنتقل هذه الكتل الى المعارضة ومن أبرز هذه الكتل كتلة الحزب التقدمى الاشتراكى، والقوات اللبنانية،وتيار المستقبل، والكتائب.

وأضاف في تصريحات لـ"الدستور" " أنه لا شك في أن المعارضة سياسية وليست شخصية ضد رئيس الحكومة ولا ضد أعضاء الحكومة، مشيرا إلى أن المشكلة فيما إذا كانت هذه الحكومة سوف تستطيع ان تطلق أوسع عملية إصلاحية في القطاعات الاقتصادية المختلفة وفى المجال المالى، لاسيما ان البيان الوزاري استنسخ ما ورد فى الحكومات السابقة من خطط فاشلة للكهرباء، وهو ما يستنزف نحو ملياري دولار من قدرات الخزانة اللبنانية ةوما يفترض ان يبدأ به أي إصلاح وبالتالى هذا عناوين المعارضة ونحن نراقب عمل الحكومة ونقيم تعاملاتها مع كل ملف الواحد تلو الآخر ونعطى الموقف الملائم منها.

وتابع ما ليس واضحا حتى الآن إذا ما كانت هذا الكتل تصطف معارضة فى مقابل حكومة الرئيس دياب، ونحن فيما يعنينا على مستوى الحزب التقدمى الاشتراكى قولنا أننا لسنا بصدد إعادة جبهات معارضة كتلك التى حصلت فى حقبة 14 آذار ليس آتيا، فالظروف مختلفة وطبيعة التحالفات والعلاقات السياسية مختلفة وهناك علاقة ثنائية ممتازة ترابطنا مع تيار المستقبل وهناك اتصالات سياسية مع القوى الأخرى".

وأكد "الريس" أنه من الصحي والمفيد ان تكون هناك فى النظام الديمقراطى معارضة وموالاة وهناك مسؤولية على الحكومة الآن، ويحب أن تواكب المخاطر والاستحقاقات الداهمة على المعيشة والاقتصاد، وهناك مسؤولية على المعارضة ان تقوي الاعوجاج وأن تحاول القيام بمعارضة بناءة انطلاقا من حرج الموقف الداخلي والوضع الاقتصادي.