رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فوز 3 شركات في مناقصة إنشاءات محطة الضبعة النووية

محطة الضبعة النووية
محطة الضبعة النووية

أعلنت شركة «أتوم ستروي اكسبورت» القسم الهندسي لشركة «روس اتوم» النووية الروسية، عن اختيار ثلاث شركات من إجمالي 10 شركات مقاولات مصرية، تقدمت للفوز بثلاث مناقصات خاصة بإنشاءات محطة الضبعة النووية.

وتضمنت المناقصات فوز شركة "بتروجيت" بمناقصة تنفيذ مجمع الأعمال خلال الفترة التحضيرية لبناء منشآت الموقع في محطة الضبعة النووية، وفازت شركة "حسن علام" بمناقصة إنشاء القاعدة الأساسية ومباني وهياكل قاعدة أعمال الحفر التابعة لمحطة الضبعة النووية، بينما حصلت شركة المقاولون العرب على مناقصة التسوية الرأسية للأقسام 1 و5 و8، وذلك لتنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية وفقًا للجدول الزمني المتوافق عليه.

وستقوم شركة «أتوم ستروي اكسبورت» بطرح مناقصة أخرى جديدة في عام 2020 لاستكمال تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، وستتضمن المناقصة تنفيذ مهام تسوية جزء من مساحة البناء، وتسوية موقع البناء الرئيسي، والحفر، والشبكات، والطرق.

وقال الدكتور غريغوري سوسنين، مدير مشروع الضبعة النووي، ونائب رئيس شركة «أتوم ستروي اكسبورت»،تواجد الشركات المحلية يعتبر من أهم أولوياتنا، ولذلك فنحن حريصون على التأكد من الاستعانة بالموردين المحليين في جميع مشاريعنا كما نحرص على أن يتم تنفيذ نحو 20% من إنشاءات مشروع محطة الضبعة النووية بالتعاون مع الشركات المحلية، لبناء أول وحدة للطاقة النووية في البلاد.

وأضاف: أنه من المتوقع أن تزداد نسبة الاستعانة بالشركات المصرية مع بناء كل وحدة مفاعل جديدة، بعد ان تكتسب الشركات المصرية المزيد من الخبرة، لافتا إلى أن الحرص على عقد المناقصات يساعد الشركة في اختيار أفضل المقاولين في السوق المحلي، فضلا عن تحفيز المنافسة وتحسين معايير الجودة للخدمات والمعدات التي تعمل بها الشركات المصرية"

وتعد محطة الضبعة هي المحطة النووية الأولى من نوعها في مصر، والتي سيتم بناؤها في مدينة الضبعة في محافظة مطروح على شواطئ البحر المتوسط، على بعد حوالي 130 كم شمال غرب القاهرة، وتضم محطة الطاقة النووية 4 وحدات طاقة بسعة 1.2 جيجاوات لكل منها، مُثبتة مع مفاعلات 3+ VVER (مفاعلات الطاقة التي يتم تبريدها بالماء). ويتم تنفيذ بناء محطة الطاقة النووية وفقًا للاتفاقية المشتركة التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017.