رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«طيور الموت».. الخفافيش متهمة بنقل فيروس كورونا للإنسان

الخفافيش
الخفافيش

دائمًا ما ترمز الخفافيش إلى الأعمال التى تمثل رعبًا وخوفًا كبيرين بالنسبة للبشر في جميع أنحاء العالم، ودائمًا ما ارتبط وجودهم بالأفعال المميتة.

وكشفت صحيفة ذا صن البريطانية في تقرير، الثلاثاء، أن الجميع يربط بين الخفافيش وبين أعمال الشر والعنف، فهم على حق لما تسببت به في نشر العديد من الفيروسات التى قتلت الملايين على مر التاريخ.

يشير الجميع إلى أن الخفافيش كانت السبب الرئيسي في قتل أكثر من 80 شخصًا، لاعتقادهم بأن الخفافيش هي العامل الرئيسى فى انتشار فيروس الصين الغامض المعروف باسم فيروس كورونا.

ويربط الأطباء ظهور فيروس «كورونا» في منطقة ووهان بالتحديد، بسبب احتوائها على سوق لبيع الخفافيش، لكن الفحوصات الجينية للفيروس التى قام بها الأطباء على المرضى وجدوا أن الثعابين هى المسبب الرئيسى للإصابة بالفيروس، لكن أشارت الدراسات إلى أن الثعابين أخذت المرض من الخفافيش.

جلبت الخفافيش إلى البشر العديد من الفيروسات الفتاكة، ولعل أحدثهم هو فيروس كورونا، الذى يؤدي إلى صعوبة في التنفس وحتى الالتهاب الرئوي المميت.

وقالت الصحيفة إن هناك 18 نوعًا مختلفًا من الخفافيش التي تعيش في المملكة المتحدة، تقدر بحوالى 2.5 مليون خفّاش، والأسوأ من ذلك هو أن بعض أنواع الخفافيش تحب أن تعيش في مساكن بشرية، مما يجعلها على اتصال دائم بالبشر.

وتنقل الخفافيش الأمراض إلى البشر وعلى الرغم من إصابتها، فإنها لا تتأثر بالمرض، لكن الفيروسات التى تنقلها تكون ضارة جدًا ويصعب علاجها، على الرغم من وجود حيوانات أخرى تقوم بنقل المرض مثل الفئران إلاّ أن الخفافيش تعد خطرة جدًا بسبب قدرتها على الطيران ونشر الأمراض بسرعة.

وتساءلت الصحيفة عن سبب قيام بعض المنظمات بحمايتها على الرغم من خطرها الكبير الذى تحمله الخفافيش.

وبين عامي 2001 - 2003، تسبب الالتهاب الرئوي الحاد المعروف بـ "سارس" في قتل 774 شخصًا في 17 دولة حول العالم، وأصاب أكثر من 8000 شخص، وبالتالى فإن فيروس كورونا ليس أول فيروس تنقله الخفافيش ولن يكون الأخير.