ضغوط لعودة «هاري وميجان» للعائلة المالكة
أفاد تقرير صادر عن مصدر مقرب من العائلة المالكة البريطانية والملكة إليزابيث الثانية، استعداد العائلة المالكة لعودة الأمير هارى وميجان لكنف العائلة عقب تجريدهم من اللقب ومغادرتهم العائلة المالكة، والذهاب لدولة كندا للعيش هناك.
ووفقًا لموقع «pagesix» إنه يتم الضغط على دوق ودوقة ساسكس، من قبل العائلة المالكة للعودة من جديد، حيث أن القصر الملكي قلق بشأن تعرض الدوق والدوقة لمخاطر متعلقة بالأمن، خارج أحضان العائلة المالكة، لذا تتبع العائلة بعض من الخطوات التي من شأنها عودة ميجان وهارى.
وقال المصدر إن والد هاري وريث العرش الأمير تشارلز وشقيقه الأمير ويليام، يتواصلون - ثلاثتهم - لمعرفة ما إذا كانوا يريدان العودة أم لا، مشددًا على أن الزوجين سيظلان معفيين من الرسوم الملكية.
وأضاف المصدر أن محاولاتهم "لإعادة بناء العلاقة" تتم وسط مخاوف من التوتر الشديد الذي يعاني منه هاري، مشيرا إلى أنهم "إنهم يتصلون به ويحاولون التحدث إليه ومد يد الود له".
و يعتقد المطلعون أن خطط دوق ودوقة ساسكس "تفككت" بسبب ردود الفعل العنيفة ضدهم بكندا، ومطالبتهم بدفع مبالغ كبيرة مقابل توفير الأمان هناك، بالإضافة إلى التدقيق المكثف من قبل وسائل الإعلام في منزلهما الحالي في جزيرة فانكوفر في كندا.
ويأتي ذلك وسط تقارير أخرى تدعي أنه قبل حفل زفاف ميجان وهارى الملكي عام 2018، كان يُعرض على الزوجين حياة خالية من الرسوم الملكية والبعد عن العائلة لكنهما رفضا ذلك.
