رحلة كل عام.. روائيو الإسكندرية يتحدثون عن مشاركتهم بمعرض الكتاب

تنطلق غدًا الأربعاء، فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020، حيث يعد حدثًا ثقافيًا بارزًا، وينتظر آلاف القراء بجميع محافظات الجمهورية افتتاح المعرض، بمختلف الأعمار السنية.

ويشارك العديد من الأدباء السكندريين بمعرض القاهرة للكتاب هذا العام، ببعض المؤلفات والقصص الروائية.

تواصلت "الدستور" مع بعض الكُتاب السكندريين للتعرف على أعمالهم المشاركة بالمعرض.

وقال الروائي أحمد قاصد، كاتب سردي ومسرحي، وعضو مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، إنه يشارك هذا العام بكتابين، وهما رواية "تانيس" الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بمناسبة فوزها في المسابقة المركزية، وكتاب "مكياج ومسرحيات أخرى" الصادر عن مركز ليفانت للدراسات الثقافية والنشر.

وأوضح في تصريحات لـ" الدستور" أن المعرض فرصة جيدة للقاء المبدعين والأدباء من مختلف أنحاء الجمهورية والتعرف على آخر إصداراتهم وحضور الندوات المصاحبة للمعرض. وأضاف: أشارك أغلب الأعوام بالحضور والمشاركة في الفعاليات، وسوف يتم توقيع كتاب "مكياج" بالمعرض الجمعة 31 يناير الجاري.

فيما قالت منال يوسف شاعرة وقاصة، ولها العديد من الدراسات النقدية، إنها سوف تشارك في معرض القاهرة للكتاب هذا العام بثلاث كتب وهم: ديوان أوميجا 3، وصولفيج- قصص قصيرة، وشيفون- قصص قصيرة وهي فائزة بجائزة النشر الإقليمي لقصور الثقافة عن هذا العام.

وأضافت لـ"الدستور" أن المعرض دوما حدث ثقافي هام لكنه له وقت محدود، لذا الأهم منه هو دور الثقافة، والذي هم من أهم ما يجب الاهتمام به خاصًا للشباب الصغار.

وأشارت إلى أن من خلال هذا الحدث الثقافي العام نريد إلقاء الضوء على منطقة العجمي غرب الإسكندرية، حيث إنها تفتقد لوجود دور للثقافة، حيث لا يوجد قصر ثقافة تستوعب الشباب ويوفر لهم حقهم الشرعي من المعرفة والأنشطة المختلفة، حيث تعتبر إحدى الأحياء الزاخرة بالسكان؛ يجب نظر المسؤولين إليها.

وأكد الكاتب محمد عباس علي داود، على أن المعرض مفيد للإطلاع على أحدث المنشورات، وتبادل الآراء والندوات المقامة، وأيضا لقاء الأحبة والأصدقاء البعيدين من عام لآخر، مضيفا أن المشاركة كل عام لا تلزم بكتاب منشور، ولكن بالذهاب للمعرض والمشاركة في نشاطاته بقدر المستطاع، مشيرًا إلى أنه يشارك هذا العام برواية "بيت بازرعة"، الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب.

وأوضح كريم محمد الجمال، كاتب وباحث، أن المعرض حدث مفيد جدًا، حيث يعمل على تجميع كتاب من مصر والدول العربية وأفريقيا، في مكان واحد.

وأضاف، أن مشاركته هذا العام تأتي من خلال مجموعة قصصية بعنوان عين الوردة صادرة عن المكتب العربي للمعارف، وهي السنة الخامسة التي أشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

وقالت الكاتبة نهى عاصم، كاتبة للروايات والقصص، وقصص الأطفال والسيناريو والمقالات لبعض المواقع والمجلات، وتعمل متطوعة بمكتبة طه حسين في مكتبة الإسكندرية، ومساعدة طلبة الجامعة والدراسات العليا المكفوفين، أنها تشارك بمعرض القاهرة للكتاب برواية "رسائل نادية" لدار نشر ليفانت، وأضافت، إنها تشارك للعام الثالث على التوالي، حيث يعد المعرض صرح من صروح الثقافة نشأنا على إنتظاره كل عام لشراء ما يطيب لنا من كتب، قبل أن نكون كُتاب مشاركين به.

وأوضح الروائي ضياء الدين خليفة، أنه مشاركته هذا العام في معرض الكتاب برواية خيال علمي بعنوان" مقابر الأحياء" والتي تأهلت للقائمة القصيرة لجائزة لطيفة الزيات بمسابقة إبداع.

وأكد على أنه يتنبأ لمعرض الكتاب 2020، بإقبال شديد ونجاح منتظر حيث كان الإقبال العام الماضي أكثر من 4 ملايين زائر، فهو حدث ثقافي مهم أحرص على حضوره باستمرار واشارك به للعام الثالث على التوالي.

وأشار " خليفة" أنه صدر له 4 روايات، وهم "حورس" الحاصلة على جائزة نجيب محفوظ، من وزارة الشباب والرياضة، ورواية أمير بلاد السند والتي حصلت على المركز الثاني على مستوى الوطن العربي في مسابقة إبداع الشباب العرب، ورواية "هومو" الحاصلة على المركز الأول على مستوى جامعات مصر.