رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقيلة صالح يكشف تفاصيل لقاء موسكو حول ليبيا

عقيلة صالح
عقيلة صالح

كشف رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، بعض التفاصيل حول ما حدث خلال زيارة الفرقاء الليبيين إلى موسكو قبل أسبوع، موضحًا سبب رفض ممثلي شرق ليبيا التوقيع على بيان اقترحته روسيا.

ونقل موقع "الساعة 24" عن صالح قوله خلال كلمة له وسط أهالي ومشايخ وأعيان دائرته بمدينة ترهونة، إنه تلقى دعوة هو والمشير خليفة حفتر قائد "الجيش الوطني" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحينما وصلا وجدا (رئيس حكومة الوفاق) فايز السراج ووزيري داخليته وخارجيته ومرافقيه "فرفضنا في بداية الأمر لقاءهم".

وأضاف أنه "تم عقد لقاء منفرد بين المشير بحضوري والمسئولين الروس، وعرضوا علينا بيانًا يحمل بعض النقاط العادية وأخرى خطيرة، فأجبتهم بأننا لم نأت لنتفق مع السراج ورجاله، لأن هذا الرجل بالنسبة لي لا يمثل أي صفة بعد رفضه مرتين من البرلمان وأنه فقط مواطن ليبي".

وتابع أن "الوفد الروسي قال لي ليس لك شأن به، وأن هناك اتفاقًا سيوقع عليه الطرفان، فقلت له إن هناك مطالب لا بد من تثبيتها في الاتفاق، وأبرزها خروج الميليشيات بالقوة أو غير ذلك، وتجميد الاتفاقية مع تركيا، وتحديد موعد لخروج الميليشيات".

وحسب رواية صالح، فإن "السراج كان معه الأتراك ووقعوا، لكننا رفضنا التوقيع، وحاولوا معنا فترة كبيرة لإقناعنا بالتوقيع على الاتفاق في فترة وصلت لـ8 ساعات".

وأثنى على موقف المشير حفتر خلال اللقاء، وقال: "هذه حقيقة للتاريخ كنت شاهدًا عليها أن المشير لم يكن مترددًا في أي رأي يصدره فكان موقفنا موحدًا بالاعتماد على الشعب والوطن".

وأشار إلى أن "السراج والأتراك كانوا يريدون تحقيق مصالح من النقاش معنا ومحاولة إقناعنا بالتوقيع"، ما أثار "استياء" الرئيس الروسي بوتين، على حد تعبيره.

ووصف صالح نتيجة هذا اللقاء بأنه "فشل ذريع" للسراج والأتراك، وأضاف أنه إذا لم يفرز مؤتمر برلين المقرر عقده اليوم الأحد، "نتيجة ترضينا.. سنحرر أراضينا بأي شكل".