رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نصائح هامة من "وزير التربية والتعليم" لطلاب الصف الأول والثانى الثانوى

الدكتور طارق شوقي
الدكتور طارق شوقي

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن امتحانات نظام التقييم المعدل في المرحلة الثانوية يقيس «مستوى فهم مخرجات التعلم»، وليس حفظ الكتاب المدرسي، والأسئلة ليست من خارج المنهج بينما هي ليست من الكتاب، ولكنها مرتبطة بمخرجات التعلم المشروحة في الكتاب.

وأضاف وزير التربية والتعليم، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «أرجو الالتزام بنصائحنا بالتحضير الجيد باستخدام ما وفرناه على منصة التعلم في بنك المعرفة مع الابتعاد عن الدروس الخصوصية كى تكون النتيجة أفضل، والهدف هنا هو تغيير طريقة المذاكرة والتأكد من فهم مستهدفات الدرس وليس البحث عن إجابات نموذجية لأسئلة متفق عليها».

وأشار الوزير إلى أن الامتحانات متوسطة المستوى بكل تأكيد والمشكلة في الإصرار على التحضير بدون تعلم حقيقي، والشكوى الممنهجة: «من بره المنهج! حرام أولادنا تضيع كده!»، مؤكدًا أن هذه العبارة مضللة وغير علمية، وأن الأسئلة ليست من خارج المنهج. 

وتابع: «يضع هذه الأسئلة عدد كبير من المعلمين والأساتذة في المركز القومي للامتحانات على أسس علمية ومعايير عالمية، والامتحانات في العالم أجمع تقيس فهم مستهدفات التعلم وليست تكرار لمسألة معروفة متفق عليها تدربنا على حفظها واستعادتها، ليس هذا تعليمًا وإنما تحايل للحصول على درجات زائفة لا تعكس أي فهم لما كان ينبغى فهمه».

وأوضح «شوقي»، أن أولى وثانية ثانوى هذا العام هى سنوات نقل عادية جدًا بلا تنافسية أو تأثير على المجموع المؤدي للالتحاق بالجامعات، وأولى ثانوي تمتحن ورقيًا على مستوى الإدارة، مما يعني وجود ٢٧٠ امتحانًا مختلفًا مثل كل عام، وثانية ثانوى تمتحن إلكترونيًا لعدد أقل من النماذج المختلفة المتساوية الصعوبة.

وقال «شوقي»، إنه يجب استغلال هذه الامتحانات للتعود على نوعية الأسئلة الجديدة، واستنتاج طرق التحضير المناسبة في المستقبل، وإدراك عدم جدوى الدروس الخصوصية لهذا النوع من التقييم، ولا وجود لفكرة عدم تكافؤ الفرص في هذا المقام، ولا يضيع حق أحد لأنها سنة نقل، ولأن الهدف هو الانتقال للسنة الأعلى فقط. 

وأضاف: «رصدنا عدد محدود من الحالات حيث الغش الإلكتروني عن طريق تواطؤ من المشرفين على اللجنة وبعض الطلاب بتمرير تليفون محمول لتصوير الشاشات وإرسالها بحثًا عن إجابات! للأسف فإن الغش المباشر أو الإلكترونيكان هو المتبع في سنوات النقل عبر سنوات، ولم يشكو أحد من قبل!، ولقد نجحت الامتحانات الإلكترونية في تقليص حالات الغش بالمقارنة بالسنوات السابقة».

وأشار إلى أن الطالب الغشاش يتحمل مسؤولية اختياره، حيث يفقد نفسه الفرصة للتعود على النظام الجديد، ولن يجد فرصة للغش في امتحان الثالث الثانوي في صيف ٢٠٢١، ولا يلومن إلا نفسه.

واختتم الوزير: «لمن يصرخ بعدم تكافؤ الفرص وحق أولادنا، أقول لا يوجد منطق في هذا من الأساس؛ لأننا في سنة نقل، ولأنه لا يوجد أى حقوق ضائعة لمن اجتهد وحاول أن يتعلم، أما الحقوق الضائعة فعلًا أو الفرص الضائعة فهي لهؤلاء الغشاشين أنفسهم وليس لمن اجتهد، بالتوفيق مع ثقتي الكاملة أن أولادنا قادرون على التعلم لو عقدوا العزم ولو أخلص المعلمون للهدف وآمن بضرورته أولياء الأمور».