رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من التألق إلى التوبة.. محطات في حياة مديحة كامل

مديحة كامل
مديحة كامل

منذ 22 عامًا، رحلت الفنانة مديحة كامل، التي امتلكت موهبة مكنتّها من الوصول والتألق في الفن، حتى أصبحت من أشهر الفنانات في عصرها، حيث رحلت في شهر رمضان المبارك بعد صلاة الفجر من يوم ١٣ يناير عام ١٩٩٧.

وأثارت تفاصيل وفاتها جدلا، حيث كانت حياتها مليئة بالأحداث الهامة التي أثارت جدلا في الأوساط الفنية، وترصد «الدستور» أبرز المحطات الهامة في ذكرى وفاة مديحة كامل.

ميلادها
ولدت مديحة كامل بمدينة الإسكندرية يوم 3 أغسطس عام 1997، ثم انتقلت إلى القاهرة منذ عام ١٩٦٢، وحصلت على ليسانس آداب من جامعة عين شمس، بعد التخرج عملت مديحة كامل لفترة قصيرة في مجال عروض الأزياء، وانتقلت للعمل بالوسط الفني وقامت بعدة أدوار صغيرة حتى نالت دور كبير في فيلم ٣٠ يوم في السجن.

تألقها في الفن
اختفت مديحة كامل بعد ذلك لمدة عامين ثم عادت لتقوم بأدوار اكسبتها شهرة هائلة في مصر ولبنان، فحازت على سبيل المثال على دور البطولة المطلقة في فيلم «الصعود إلى الهاوية» مع الفنان الراحل محمود ياسين.

فتح هذا الفيلم طريق جليل في الشهرة فحازت على عديد من البطولات النسائية رفقة نجوم كبار مثل فيلم شوارع من نار مع نجم الراحل نور الشريف ويتحدث عن فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر.

كما قامت بدور لافت في الفيلم الكوميدي «أذكياء لكن أغبياء» رفقة النجمين عادل إمام وسمير غانم، والنجم الراحل رشدي أباظة.

توبتها
اعتزلت مديحة كامل الفن تمامًا عام 1992، قبل إنهاء تصوير فيلمها الأخير «بوابة إبليس» مع المخرج عادل الأعصر، ما دفعه للاستعانة بدوبليرة للقيام بالدور بدلًا من مديحة بعد أن روت تفاصيل حلمها إذ رأت بالمنام يتقدم إليها ويضع عليها رداء أبيض اللون ويهمس لها: «لقد آن الأوان يا مديحة».

فأمنت إنه كانت منغمسة بشدة في نجوميتها لجمع المال واكتساب الشهرة والحب مقصرةً في وفاء فروضها الدينية.